ينعقد منتدى شباب صانعي السلام الثاني في الفترة من 5 إلى 14 يوليو

فريق التحرير

يعقد مجلس حكماء المسلمين النسخة الثانية من منتدى صانعي السلام الشبابي في جنيف ، سويسرا ، في الفترة من 5 إلى 14 يوليو.

يتم تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسل. وسيشارك في هذا المنتدى خمسون شابا وشابة من مختلف البلدان لتعزيز السلام والتفاهم. صرح مجلس حكماء المسلمين أن المنتدى مصمم ليكون شاملاً ومرحبًا للجميع.

أطلق مجلس حكماء المسلمين منتدى يوفر مساحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا للمشاركة في الحوار وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتحقيق السلام في المجتمعات. الهدف من هذا المنتدى هو إلهام الشباب والشابات لإطلاق مبادرات ومشاريع وطنية وإقليمية تعزز صنع السلام وقيم التسامح والأخوة الإنسانية.

يهدف برنامجنا إلى تعزيز مهارات المشاركين من الذكور والإناث في صناعة السلام من خلال مطابقة معارفهم وخبراتهم الأساسية. نحن نركز على قضايا مثل الدين والشباب والدبلوماسية وتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي. يساعد الخبراء والممثلون الدوليون المتخصصون في صقل هذه المهارات ، مع التركيز على تعزيز الأخوة البشرية.

وبحسب المستشار محمد عبد السلام ، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ، يهدف منتدى صانعي السلام الشباب إلى إنشاء حركة شبابية عالمية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتحديات اليوم.

إنهم يسعون جاهدين ليكونوا شخصيات نموذجية للشباب الآخرين ويركزون على تعزيز السلام وبناء الدولة والقيم مثل الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية من خلال الجهود والمبادرات الملهمة في جميع أنحاء العالم.

أعرب القس جيري بيلاي ، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، عن سعادته بكونه أحد المنظمين الثلاثة لمنتدى شباب صناع السلام. يعتقد أن الشباب يمتلكون القدرة على إحداث تغيير إيجابي من خلال إبداعهم وطاقتهم وشغفهم. يمكن لوجهات نظرهم الجديدة وأفكارهم المبتكرة أن تساعد في معالجة بعض التحديات البيئية والاجتماعية الأكثر صلة في عصرنا.

المنتدى هو مبادرة مهمة من مجلس حكماء المسلمين ، على أساس هدفهم لتعزيز ودعم السلام والتعايش والتفاعل الإيجابي. تم استضافة المنتدى لأول مرة في لندن عام 2017 ، وساعد في إعداد جيل من الشباب من الشرق والغرب لاحتضان قيم مثل الحوار والمواطنة وقبول الآخر ورفض التطرف والعنصرية والكراهية والتمييز.

شارك المقال
اترك تعليقك