يطلق وزير البيئة المرحلة الثانية من حملة “teramid” من أجل انتقال الطاقة فقط

فريق التحرير

أطلقت وزير البيئة المصري ، ياسمين فود ، يوم الاثنين المرحلة الثانية من حملة “تيراميد” ، التي تشجع انتقال الطاقة العادلة والمستدامة عبر منطقة البحر المتوسط.

أشاد فود بالحملة-التي يحملها الشبكة العربية للبيئة والتنمية (RAED)-باعتبارها مبادرة تعتمد على المجتمع المدني تتماشى مع التزامات المناخ العالمية ، وخاصة الجهود المبذولة لتسريع اعتماد الطاقة المتجددة في بلدان البحر المتوسط.

وأشارت إلى أن مصر تخطط لتوليد 42 ٪ من مزيج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ، بعد أن وصلت بالفعل إلى أكثر من 7 جيجا وات من السعة المثبتة في عام 2024 ، بدعم من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية المستمرة في ظفرانا وبنبان وجابال الحزيت.

أكد فود أن الاستثمار في الطاقة المتجددة أثبت أنه مربح ، خاصة في الاقتصادات النامية ، لكنه أبرز الحاجة إلى الحوافز التشريعية والبنية التحتية لأقوى الشبكة لجذب مشاركة أكبر في القطاع الخاص. كما دعت إلى إصلاحات في تمويل المناخ الدولي للمساعدة في تخفيف عبء الديون على البلدان النامية.

أكد الوزير على دور مصادر الطاقة المتجددة في حماية القطاعات المعرضة لتغير المناخ ، لا سيما الزراعة والأمن الغذائي ، وحذر من التهديدات البيئية الخطيرة التي تواجه البحر الأبيض المتوسط ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث البلاستيكي.

ودعت كذلك دمج أهداف حملة “تيراميد” في المؤتمر القادم للأطراف في مؤتمر برشلونة ، الذي ستستضيفه مصر في ديسمبر.

وقالت EMAD Adly ، المنسق العام لـ RAED ، إن المرحلة الثانية من الحملة ستستند إلى إنجازات المرحلة الأولى ، والتي أوصت بشكل ملحوظ بنشر الطاقة المتجددة الثلاثي في البحر المتوسط للوصول إلى Terawatt من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.

وأضاف أن المرحلة التالية ستركز على تضمين هذه التوصيات في استراتيجيات الطاقة الوطنية ، وتعزيز الصحافة البيئية ، وتمكين الشباب من خلال حملات الدعوة الرقمية التي تعزز الطاقة النظيفة في مختلف القطاعات.

تميز حدث الإطلاق بعروض تقديمية تسليط الضوء على المعالم الوطنية والإقليمية للحملة ، إلى جانب مناقشة مائدة مستديرة تستكشف دورًا قياديًا لمصر في الوصول إلى هدف Terawatt ، والتحديات المقبلة ، وفرص التعاون الأعمق بين الحكومة والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمع المدني.

شارك المقال
اترك تعليقك