وقالت الوزارة في بيان إن وزير السياحة والآثار المصرية ، شريف فاثي ، التقى بمسؤولين في البوسنة والهرسك لمناقشة طرق زيادة حركة المرور السياحية من بلد البلقان إلى مصر.
عقدت Fathy اجتماعًا مهنيًا موسعًا في سراييفو مع كبار المسؤولين من قطاع السياحة البوسني ، بمن فيهم ممثلون من الكيانات السياحية والمدن ورؤساء شركات السياحة والفنادق والمطارات.
خلال الاجتماع ، أكد الوزير على أهمية التواصل المباشر مع منظمي الرحلات السياحية كعنصر رئيسي في دعم السياحة الواردة لمصر. وذكر أن الحكومة تركز على إنشاء بنية تحتية ، وتحسين مناخ الاستثمار ، وتشغيل الحملات الترويجية في الأسواق الدولية المستهدفة.
أوضحت Patathy استراتيجية الوزارة ، التي تركز على تعزيز مصر كوجهة عالمية أفضل بسبب عروضها المتنوعة ، بما في ذلك السياحة الثقافية والشاطئ والروحية والنيل. وأضاف أن توسيع سعة الفندق يمثل أولوية حالية ، بهدف مضاعفة عدد غرف الفنادق بحلول عام 2030. هذا العام ، من المتوقع إضافة 18000 غرفة جديدة ، مع 6000 بالفعل في الخدمة منذ بداية العام.
كما سلط الوزير الضوء على استضافة مصر للأحداث والحفلات الدولية في مدن مثل New Alamin و Sharm El-Sheikh ومنطقة Giza Horamids. كما اقترح تنظيم رحلات مألوفة لممثلي شركة السياحة والمؤثرين من كلا البلدين ، وكذلك العروض السياحية وورش العمل.
زيارة Pathy هي أول زيارة رسمية من قبل وزير مصري لسرياجيفو منذ 15 عامًا. بدأ رحلته من خلال لقاء مع وزير الخارجية البوسني إلدين كوناكوفيتش لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي.
خلال ذلك الاجتماع ، استعرض Fathy الأداء الإيجابي لقطاع السياحة في مصر في عام 2024 ، الذي شهد 15.8 مليون سائح ، بزيادة بنسبة 6 ٪ عن عام 2023. كما ذكر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ، المقرر عقده في 1 نوفمبر.
أعرب الوزراء عن استعدادهما لتعزيز التعاون ، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات السياحية المشتركة ، وتسهيل إجراءات التأشيرة ، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة. وناقشوا أيضًا التعاون المحتمل في علم الآثار ، واستفادة من الخبرة المصرية في ترميم النصب وإدارة المتاحف.