غادرت وفود من حماس وإسرائيل القاهرة يوم الخميس بعد يومين من مفاوضات وقف إطلاق النار، وفقًا لمصدر مصري رفيع المستوى تحدث إلى ديلي نيوز إيجيبت.
وجاءت المناقشات وسط تصاعد العنف وزيادة الضغوط الدولية لتهدئة الصراع في غزة.
وتتواصل جهود الوساطة المصرية في محاولة لرأب الصدع بين الطرفين، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في قطاع غزة. وأشار المصدر إلى أن المزيد من العمل الدبلوماسي مستمر، مسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه إيجاد حل وسط الأعمال العدائية الحالية.
تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لشؤون الفلسطينيين (الأونروا)، فقد فر حوالي 80,000 شخص من رفح منذ يوم الاثنين، مما يشير إلى الأثر الإنساني الخطير للصراع. كما تزايدت الضغوط على إسرائيل لحملها على تجنب القيام بعملية برية واسعة النطاق في رفح، خاصة بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالمنطقة بالفعل.
ووصفت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح بأنها “عمليات دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح”. ومع ذلك، فإن الوسطاء الدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ويسهل تبادل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
منذ بدء النزاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 34,844 شخصًا، وإصابة 78,404 آخرين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية في غزة، مما أدى إلى تهجير جزء كبير من سكان القطاع.
الولايات المتحدة تغير موقفها بشأن إمدادات الأسلحة لإسرائيل
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عبر شبكة سي إن إن أن الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بعد الآن بأسلحة لاستخدامها في الهجوم على رفح. صرح بايدن أنه بينما سيستمر توفير الأسلحة الدفاعية مثل ذخيرة أنظمة القبة الحديدية، سيتم إيقاف تسليم الأسلحة الهجومية اللازمة لعمليات واسعة النطاق في المدينة.
ردًا على ذلك، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن جفير، تصريحات الرئيس الأمريكي، ونشر على موقع X أن “حماس أحبت بايدن”.