أكد وزير الخارجية سامح شكري حرص مصر على تطوير وتعميق شراكتها الاستراتيجية مع اليونان ، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية غير المسبوقة.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية تلقاها شكري يوم الاثنين من وزير الخارجية اليوناني الجديد فاسيليس كاسكاريلس ، تشاور خلالها الوزيران حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد ، إن هذه الدعوة تأتي في إطار الحرص على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بين الجانبين في مختلف قضايا التعاون الثنائي والتنسيق حول القضايا الإقليمية في ضوء العلاقات المتميزة. بين مصر واليونان.
وفي بداية الاتصال هنأ الوزير شكري نظيره اليوناني على توليه منصبه ، متمنياً له التوفيق.
كما ناقش الوزيران آخر المستجدات في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تطرحها ، واتفقا على أهمية توثيق التعاون والتنسيق لمواجهة هذه التحديات المشتركة بما يخدم مصالح الدولة. كلا البلدين ويحقق الاستقرار في هذه المنطقة المهمة.
من جانبه نقل الوزير اليوناني تقدير بلاده لمواقف مصر وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق مختلف ، التقى شكري يوم الاثنين مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند.
وتناول اللقاء آخر المستجدات في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث عبر الوزير شكري عن قلقه البالغ من استمرار تصعيد العنف ، وتكثيف التوغلات الإسرائيلية في الضفة الغربية وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح ، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر بين الجانبين. .
واستعرض الوزير شكري جهود مصر لتهدئة الأوضاع على الأرض ، مستعرضًا مشاركة مصر في اجتماعات مسار العقبة / شرم الشيخ وصيغة ميونيخ.
وشدد على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة على مسار العقبة – شرم الشيخ من أجل تخفيف التوتر الحالي.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية ، على مستوى الأمم المتحدة ، من أجل وقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة وخلق مناخ جديد داعم لإحياء عملية السلام. .
وفي هذا السياق ، أعرب منسق الأمم المتحدة عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام. يتطلع إلى استمرار التنسيق مع مصر من أجل كسر الجمود الحالي في عملية السلام ، ووقف العنف المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وإعادة الأمل في إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.