زارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، هالة السعيد ، محافظة شمال سيناء لاستعراض جهود التنمية بالمحافظة والمشروعات الهامة خلال العام المالي 2022/23. وقام السعيد برفقة وزير التنمية المحلية اللواء هشام أمينة بجولة في المحافظة وافتتح مراكز تكنولوجية بحضور كبار المسؤولين من الوزارتين.
وخلال الزيارة ، عرض السيد السعيد خطة الاستثمار للسنتين الماليتين 2022/23 و 2023/24 ، مسلطة الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء. كما عرضت آخر المستجدات في العريش وافتتحت ديوان عام المحافظة هناك.
وأكد السعيد أن الدولة المصرية تركز اهتمامها على تنمية سيناء على مدار السنوات الثماني الماضية على أساس ركيزتين أساسيتين: توسيع مشروعات البنية التحتية لتحسين نوعية حياة المواطنين وبناء رأس المال البشري المصري. وتشمل هذه الأخيرة تحسين خصائص السكان ، وتوسيع الاستثمار في المبادرات الصحية ، وبناء القدرات من خلال التعليم والتدريب.
وسلط السعيد الضوء على عدة مشروعات بالمحافظة مثل مشروع الطرق القومية ، ومجموعة المدن الجديدة ، وتطوير الموانئ المصرية ، ومشروعات الإسكان الاجتماعي ، والقضاء على العشوائيات. كما ناقشت نجاح أجهزة الدولة في دحر الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفيما يتعلق بالاستثمار العام لشمال سيناء في خطة العام المالي 2022/23 ، أشار السعيد إلى أنه يبلغ نحو 8 مليارات جنيه للمشروعات الزراعية ، وأشار إلى إقامة 13 تجمعًا زراعيًا بالمحافظة. كما أكدت على جهود الدولة في تطوير نظام التعليم ، بما في ذلك تشغيل مدرسة التميز في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في العريش ، وإنشاء مدرسة دولية.
وأشار السعيد إلى المشاريع الإنتاجية وتطوير السوق في المحافظة مثل تطوير سوق العريش لتجارة الجملة وتطوير البنية التحتية في منطقة فارما. كما ناقشت الجهود المبذولة لإحياء السياحة في المنطقة من خلال مشروع سباق الهجن.
وحول جهود إعادة تأهيل وبناء القدرات البشرية لتحقيق التنمية الشاملة ، أوضح السعيد أن رؤية مصر 2030 تركز على مكونين رئيسيين: المرأة والشباب. وأشارت إلى عدة برامج تساعد على تمكين المرأة وتزويدها بالتدريب المتخصص والبرامج الموجهة للأطفال مثل مبادرة “العقول الخضراء” ومبادرة “صلاح وأمينية”.
وأكد السعيد على أهمية تمكين الشباب ، بما في ذلك مبادرة “الشباب من أجل التنمية” التي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ، والمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية التي تم إطلاقها خلال استضافة مصر COP27.