وزيرا الكهرباء والموارد المائية يبحثان تعظيم عوائد الطاقة الكهرومائية بالسد العالي

فريق التحرير

عقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت اجتماعا مع وزير الموارد المائية والري هاني سويلم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستعراض سبل التعاون والاستراتيجيات المشتركة لتعزيز أداء محطات الطاقة الكهرومائية في مصر.

وأكد الوزيران التزامهما بالتنسيق والعمل المشترك بهدف تحسين الكفاءة وتحديث المرافق وزيادة قدرة محطات الطاقة الكهرومائية لتعزيز استقرار الشبكة الوطنية والاستخدام الأمثل للموارد المائية في توليد الكهرباء.

وتتوافق المناقشات مع استراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين كفاءة التوليد وتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية للموارد المائية. وتسعى الخطة إلى توسيع دور الطاقة الكهرومائية كعنصر استقرار رئيسي داخل الشبكة الوطنية ودعم الاستراتيجية الأوسع للدولة لزيادة حصة الطاقة النظيفة والمتجددة في مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040.

وشدد الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية للطاقة الكهرومائية باعتبارها واحدة من مصادر الطاقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمستدامة في مصر. وناقش الجانبان آليات تعميق التعاون بين الإدارات المعنية بوزارتي الكهرباء والموارد المائية لإدارة وتحديث وتعظيم العائد من أصول الطاقة الكهرومائية الحالية، وخاصة داخل مجمع السد العالي بأسوان.

وشدد عصمت على التزام الحكومة بتحديث وتحديث جميع محطات الطاقة الكهرومائية الرئيسية – بما في ذلك السد العالي، وأسوان الأول، وأسوان الثاني، ونجع حمادي، وإسنا، وأسيوط – والتي تولد مجتمعة حوالي 2832 ميجاوات. وشدد على أهمية هذه المرافق في الحفاظ على استقرار الشبكة وتحسين جودة الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وقال عصمت: “يظل السد العالي أحد أهم أصول الطاقة المتجددة في مصر وأكثرها ديمومة”. “نحن نعمل على تعزيز كفاءتها وتعظيم مساهمتها في نظام الطاقة الوطني من خلال التحديثات المستمرة والتحديث التكنولوجي.”

من جانبه أكد هاني سويلم التزام وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق الوثيق مع وزارة الكهرباء لضمان التكامل الأمثل بين الأنظمة الفنية والتشغيلية. وشدد على أهمية التعاون بين هيئة السد العالي وخزان أسوان وشركة إنتاج محطات الطاقة الكهرومائية لتحقيق أعلى مستويات التزامن الفني وكفاءة الموارد.

واتفق الوزيران على مواصلة الجهود لدفع تنمية الطاقة الكهرومائية، وتوسيع قدرات التوليد، وتعزيز ريادة مصر في مجال الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والمناخ طويلة المدى للبلاد.

شارك المقال
اترك تعليقك