وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية يرحبون بعودة سوريا إلى التكتل الإقليمي

فريق التحرير

عقد وزراء الخارجية العرب ، الأربعاء ، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية التي تبدأ الجمعة في مدينة جدة.

دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ، رئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب ، إلى حل المشاكل العربية البينية داخل جامعة الدول العربية ، مؤكدا أن القمة المقبلة تسعى لتوحيد اللغة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

وقال عطاف إن الدول العربية يجب أن تركز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.

وشدد على ضرورة الانتباه إلى التحولات التي تحدث في العالم ، لأنها ستغير ميزان القوى ، قائلاً: “علينا أن نتحرك مع المستجدات”.

وأيد جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق وقف إطلاق النار في السودان وحل الأزمة.

كما رحب الوزير الجزائري بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية ، مشيرا إلى أن الحوار الليبي الليبي وحده هو الذي سيعيد الاستقرار إلى ليبيا.

وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية.

وأيد تطلعات الشعب اليمني لاستعادة الأمن والاستقرار ، آملا أن يرى لبنان تفاهمًا بين أبنائه لحل أزمته الداخلية.

وسلمت الجزائر رئاسة القمة العربية الثانية والثلاثين للسعودية حيث رحب وزير الخارجية فيصل بن فرحان بالوفود العربية.

وقال إن العالم يواجه تحديات كبيرة تجبرنا على التوحد لمواجهتها ، مؤكدا أن على الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الدول العربية بحاجة إلى العمل معا من أجل النهوض بالشعوب العربية.

كما رحب بمشاركة سوريا في القمة العربية وعودتها إلى جامعة الدول العربية.

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن حضور العرب في قمة جدة قد اكتمل ورحب بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

وحمل أبو الغيط الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ، موضحًا أن الوضع هناك يقترب من مرحلة الانفجار.

وقال أبو الغيط إن هناك بوادر إيجابية من إيران وتركيا على وقف تدخلهما في شؤون الدول العربية.

“أما بالنسبة للأزمة في سوريا واليمن وليبيا ، فقد قال إنهم بحاجة إلى مقاربات من أجل كسر الجمود”.

وأكد أن قمة جدة فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.

شارك المقال
اترك تعليقك