قالت الوزارتان في بيان مشترك إن وزير التخطيط ووزير الخارجية المصري التقيا لمناقشة تكامل جهود وزارتيهما لتعزيز خطة التنمية الاقتصادية الجديدة في البلاد وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
بحثت وزيرة التخطيط رانيا المشاط ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، الأحد، تعزيز الجهود الوطنية في إطار التعاون مع المؤسسات الدولية والتكتلات الإقليمية وشركاء التنمية.
واستعرضت المشاط محاور “خطة مصر للتنمية الاقتصادية: إصلاحات من أجل النمو والوظائف والمرونة”، وأشارت إلى حرص وزارتها على التنسيق مع وزارة الخارجية لتقديم الرؤية الاقتصادية والإصلاحات للبلاد إلى السلك الدبلوماسي.
وشدد عبد العاطي على الدور المحوري للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم المشروعات في الدول الأفريقية وضرورة التنسيق لتبادل الخبرات خاصة في إعداد المشروعات مما يعزز قدرة الدول الأخرى على الحصول على التمويل من المؤسسات الدولية.
وبحث الوزيران التنسيق المشترك في إطار رئاسة مصر الحالية لمجموعة الثماني للتعاون الاقتصادي، وعضويتها في مجموعة البريكس، ومشاركتها في اجتماعات مجموعة العشرين.
كما خاطبوا منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) والتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود لنقل خبرات مصر في تمويل تنمية القطاع الخاص والدعم الفني.
وأكد الوزراء أهمية تعزيز منصة “NWFE” في البلاد لمشاريع المناخ، والتي حشدت أكثر من 5 مليارات دولار من التمويل الميسر للقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة منذ إطلاقها في عام 2022.
كما تناول اللقاء الملفات المشتركة في إطار الشراكة الإستراتيجية المصرية الأوروبية، و”الميثاق المتوسطي” للاتحاد الأوروبي، والشراكة الإستراتيجية مع المملكة المتحدة.