وتؤدي الغارات الإسرائيلية المتواصلة على رفح إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين

فريق التحرير

سقط شهداء وجرحى، اليوم الثلاثاء، في غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الغربي من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. أفادت تقارير إعلامية عربية أنه تم نقل متوفى إلى المستشفى الإماراتي نتيجة قصف منطقة البركسات التي تعرضت لهجوم إسرائيلي.

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، بيانا أشارت فيه إلى توقف المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في رفح عن العمل. ولم يترك الوضع سوى مستشفى تل السلطان للولادة يكافح من أجل تقديم الخدمات الأساسية للمرضى في المنطقة.

وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية بشكل عاجل ضمان حماية كافة المستشفيات والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف من بطش وعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، أفادت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت خمس مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 46 شخصا وإصابة 110 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. وبلغت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 36096 قتيلا و81136 جريحا.

في غضون ذلك، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ما يقرب من مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ويواجه هؤلاء النازحون ظروفاً قاسية، بما في ذلك عدم وجود أماكن آمنة، ونقص الغذاء والمياه، وبيئات معيشية غير مناسبة. لقد أصبح تقديم المساعدة والحماية تحدياً متزايداً.

وفي نفس اليوم، أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، أن طواقمها في رفح تعرضت لثلاثة اعتداءات أثناء قيامهم بواجباتهم. أطلقت طائرات الكوادكوبتر النار على الطواقم قرب دوار زروب عند الساعة الواحدة صباحاً. وعلى إثر ذلك، واجهت الطواقم نيران قناصة الاحتلال في منطقة محطة النجيلي، غرب رفح. وتعرض الزجاج الأمامي لسيارة الإسعاف لأضرار خلال هذه الحوادث. كما أطلقت قذائف المدفعية باتجاه الطواقم التي كانت تقوم بإسعاف الجرحى من عائلة أبو طه بالقرب من دوار زعرب.

وأدانت مديرية الدفاع المدني بشدة الاستهداف المتعمد لطواقمها الإنسانية، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال مخالفة للقوانين والأعراف الدولية. إن فقدان أرواح المدنيين، خاصة أثناء النزوح، يؤكد الحاجة الملحة للمؤسسات الدولية ورئيس اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني للتدخل وحماية هؤلاء المستجيبين الأساسيين أثناء نداءات الاستغاثة من المواطنين.

شارك المقال
اترك تعليقك