التقى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت، مع سفير السويد لدى مصر داج جولين دانفيلت ووفد من شركة لينكسون السويدية برئاسة الرئيس التنفيذي ستيفان ريساشر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وركز الاجتماع على التعاون المحتمل والشراكات والاستثمار في الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وحلول المحطات الفرعية المتكاملة لتعزيز استقرار الشبكة ودعم تكامل الطاقة النظيفة.
وتناولت المناقشات، التي حضرها نائب الوزير صباح مشالي ومنى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، سبل الاستفادة من التقنيات والخبرات الحديثة لتعزيز نظام الكهرباء في مصر. وشملت المواضيع الرئيسية تطوير وتحديث الشبكة الموحدة، وتعزيز قدرتها على استيعاب الطاقة المتجددة، وربط محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية بشبكات النقل والتوزيع الرئيسية، وتنفيذ مشاريع تخزين الطاقة لدعم استقرار الشبكة وتعظيم مساهمة الطاقة النظيفة.
وشدد عصمت على أن اعتماد التقنيات المتقدمة أمر ضروري لتحقيق الكفاءة والجودة العالية ضمن خطة تحول الطاقة في مصر. وأشار إلى أن تحديث الشبكة هو عملية مستمرة تهدف إلى تحسين الأداء، وضمان إمدادات طاقة موثوقة، وتعزيز الشبكة الموحدة لدمج الطاقة المتجددة بشكل أكثر فعالية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتشجيع مشاركة القطاع الخاص المحلي والدولي في التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا لمستقبل نقل وتوزيع الكهرباء في مصر.
وأكد عصمت أيضًا على الدور المهم للشركات السويدية في دعم مشاريع الطاقة المتعددة، وأكد مجددًا أهداف مصر لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040، مع خلق ظروف استثمارية مواتية لجذب مشاركة القطاع الخاص في مبادرات الطاقة النظيفة.
وعكس الاجتماع الالتزام المشترك بين مصر والسويد بتعزيز البنية التحتية للطاقة في البلاد، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم التحول إلى نظام طاقة أنظف وأكثر كفاءة.