التقت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، الأحد، مع سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون، وإمكانية التعاون مع الجامعات المصرية فيما يتعلق بمشروعات التخرج لطلاب كليتي الإعلام والهندسة في المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، بعد التنسيق مع رئيس الجامعة. وزارة التعليم العالي.
كما سيتم التنسيق على مستوى الجامعة وسيتم التواصل مع الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية المتخصصة في البيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها، كما ستكون هناك دعوة لتقديم الأفكار والمشاركة فيها. وسيتم دعوة الجامعات لتفعيل المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغير المناخي وإتاحة هذه الأبحاث لعرض ما يمكن الاستفادة منه.
وشدد وزير البيئة على أن دور الجامعات حيوي في محورين أحدهما يتعلق بالبحث العلمي، والثاني نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية، خاصة في ظل صعوبة هذه المفاهيم بسبب التطورات السريعة والمتطورة وتغير هذه المفاهيم من سنة إلى أخرى، مؤكدا ضرورة دور البحث العلمي لمواكبة التطور الذي يحدث في الظواهر الجوية ومشاكل الكواكب.
كما أشار فؤاد إلى إمكانية التعاون بين الوزارة والجامعة اللبنانية الدولية من خلال عضوية أعضاء الجامعة المتمثلة في 200 جامعة حول العالم، والنظر في ما يمكن تحقيقه من قيمة مضافة لكل جامعة سواء من خلال كليات متخصصة في مجال البيئة، بالإضافة إلى الأنشطة التي تقوم بها هذه الجامعات في المحور الخاص ببلدها فيما يتعلق بالمجال البيئي، وذلك للبناء عليه، وسد الفجوات، وتحديد شكل الأنشطة التي يمكن تنفيذها.
من جانبه أكد الشريف على ضرورة نشر الأفكار حول حماية البيئة من منظور ديني، مبديا استعداد الجامعة للتعاون من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لحماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية، والدفاع عن حقوق الفقراء. على الدول أن تأخذ نصيبها مما تقدمه دول العالم والأمم المتحدة لحماية البيئة، باعتبارها الدول الأكثر تضررا من القضايا البيئية.