مصر وبلغاريا تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي

فريق التحرير

التقى وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير مع نظيره البلغاري بوجدان بوجدانوف والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي وجذب الاستثمارات البلغارية إلى السوق المصرية.

وقال سمير إن هناك فرصا كبيرة للشركات البلغارية في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية لكلا البلدين، مثل مكونات السيارات، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والبتروكيماويات، والأدوية.

وشدد الوزير على ضرورة تشكيل مجلس أعمال مصري بلغاري مشترك لدفع وتطوير التعاون الاستثماري وزيادة حجم التعاون الاقتصادي.

وأضاف سمير أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع بلغاريا التي تعد من أهم شركاء مصر الاقتصاديين في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن الشركات البلغارية يمكن أن تستفيد من الحوافز والفرص والمزايا التي يوفرها السوق المصري، والتي تشمل الوصول إلى الأسواق الإقليمية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين والكتل الاقتصادية، مثل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA) واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA). واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)، فضلاً عن موقع مصر الاستراتيجي، والعمالة المؤهلة، ومصادر الطاقة المتنوعة والمنخفضة التكلفة. كما أشار إلى إمكانية تحقيق التكامل بين الجانبين في مجالات الغذاء والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات.

وكشف سمير عن أن بلغاريا تحتل المركز الـ 22 بين دول الاتحاد الأوروبي المستثمرة في مصر، بإجمالي رأس مال مصدر يبلغ نحو 47.69 مليون دولار مستثمرة في 30 مشروعًا، معظمها في قطاع الصناعة، يليها التمويل، والخدمات، والإنشاءات، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. .

أعرب بوجدانوف، وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري، عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات والتعاون مع مصر، التي تعد إحدى الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال إن الفترة الأخيرة شهدت زخما كبيرا من الزيارات المتبادلة بين المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي منظمات الأعمال في البلدين، وهو ما يعكس عمق وأهمية العلاقات الثنائية.

وأكد يحيى الواثق بالله، رئيس الدائرة التجارية المصرية، أهمية دراسة إنشاء منطقة صناعية بلغارية في مصر على غرار المنطقتين الروسية والصينية، لتكون مركزًا لتصنيع المنتجات البلغارية لتلبية احتياجات السوق البلغارية. السوق المحلية أو تصديرها للأسواق الخارجية.

شارك المقال
اترك تعليقك