مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يرسمان مسارًا جديدًا للتنمية الحضرية والقدرة على التكيف مع المناخ

فريق التحرير

التقت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الأحد، بوفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، يضم الدكتور أحمد رزق مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر.

خلال اللقاء استعرض الوزير فؤاد مقترح مشروع تعاوني يهدف إلى تحقيق التوازن بين أدوار المدن المصرية، بهدف خلق إطار عمل جديد يمكن المدن من لعب أدوار إقليمية ووطنية مهمة، والتحول إلى مراكز جذب حضرية جديدة.

ويسعى الاقتراح أيضًا إلى معالجة التحديات الخاصة بالمدينة، وتعزيز أدوار المرأة والأطفال والمهاجرين، والنظر في تحديات المناخ في ربط المناطق الريفية والحضرية.

ويركز المشروع على ثلاثة مجالات رئيسية: تعزيز رأس المال البشري لدعم التوسعات المستقبلية للمدن، وجذب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد، وتمكين المدن والمجتمعات الريفية من معالجة تغير المناخ. وتهدف المبادرة إلى تطوير نموذج رائد، بدءًا من مدينتي دمياط وأسيوط، يمكن تكراره وتوسيعه.

واقترحت الوزيرة فؤاد تنفيذ مشروع تجريبي في إحدى المدن أو القرى المصرية لإنشاء مناطق جذب سياحي واقتصادي مع دمج المجتمعات المحلية، كما اقترحت الترويج لمبادرة الحوار القبلي على المستوى الإقليمي العربي، مع إمكانية تكرارها في دول مثل الأردن والمملكة العربية السعودية.

وأكد أحمد رزق التزام البرنامج بالتوافق مع الأطر الإجرائية والتشريعية المصرية والدولية، وكذلك أجندة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ويتجلى هذا الالتزام في مشاركة البرنامج في السياسات الوطنية لمصر، بما في ذلك استراتيجية التنمية الحضرية 2050.

كما ناقش ممثلو برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آخر التطورات في دراسة نظام النقل السريع بالحافلات والجهود المبذولة لدمج القطاع غير الرسمي والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتحديث مشروع الدراجات الهوائية المشتركة. كما سلطوا الضوء على مشروع دعم خدمات المياه والصرف الصحي الأساسية باستخدام التكنولوجيا المستوحاة من الطبيعة.

شارك المقال
اترك تعليقك