ترأس رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماعا بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، اليوم الاثنين، لاستعراض التقدم المحرز في توسيع تسهيلات دخول السائحين من خلال نظام التأشيرات الإلكترونية. وحضر اللقاء عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الوزارات والجهات المعنية.
في البداية، أكد مدبولي أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد السياح الوافدين. وشدد على أهمية التأكد من الاستعداد الكامل في جميع المطارات ومنافذ الدخول لتوفير إجراءات دخول مبسطة ومحسنة خاصة للمجموعات السياحية المنظمة.
ووجه رئيس الوزراء بضرورة تجهيز جميع المطارات في مصر بالكامل بحلول عام 2026 للتعامل مع الزوار من خلال كل من نظام التأشيرات الإلكترونية وخدمة تأشيرات الطوارئ (عند الوصول)، بما يضمن مرونة وسهولة الدخول لجميع المسافرين.
وأكد مدبولي التزام الدولة القوي بدعم قطاع السياحة، مشيراً إلى جهود الحكومة المستمرة لتقديم حوافز والتسهيلات الإضافية لجميع مكونات الصناعة. ووصف السياحة بأنها إحدى أهم ركائز الاقتصاد الوطني ومحرك رئيسي للتنمية، مضيفا أنها تظل من أسرع مصادر العملة الأجنبية وأكثرها كفاءة. ولهذا السبب، قال إن الحكومة تعطي الأولوية للإجراءات التي تعزز تجربة الزائر وتضمن إجراءات دخول وخروج أكثر سلاسة عبر جميع المطارات والمعابر الحدودية.
وصرح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء محمد الحمصاني، أن الاجتماع استعرض آخر التطورات في تنفيذ نظام إصدار التأشيرات الإلكترونية المتكامل، إلى جانب الجهود الجارية لتطوير البنية التحتية في المطارات والمنافذ الحدودية. وتهدف هذه التحسينات إلى توسيع نطاق إتاحة خدمات التأشيرات الإلكترونية، وتبسيط الإجراءات للسياح وتسريع عمليات الدخول والمغادرة.