وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ممثلة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، يوم الثلاثاء، اتفاقيات المرحلة الثانية لتراخيص الجيل الخامس (5G) مع ثلاث مشغلين للهاتف المحمول: فودافون مصر، واورنج مصر، وإي آند مصر.
وتمت مراسم التوقيع بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية. وقع الاتفاقيات محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وياسر شاكر الرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر، ومحمد عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، وحازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة e&Egypt.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات حصلت في يناير الماضي على المرحلة الأولى من ترخيص الجيل الخامس بدون ترددات أو أي امتيازات خاصة بقيمة 150 مليون دولار.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، خلال مؤتمر صحفي، إن الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز خدمات الجيل الخامس، وإحداث نقلة نوعية في تحسين جودة خدمات الاتصالات، وتوسيع قدرة الشبكة لتحقيق الأداء الأمثل.
وقال طلعت: “تعد الاتفاقيات خطوة حاسمة في جهودنا لتقديم خدمات تكنولوجية متقدمة لمواطنينا”. وأكد قدرة مصر على تقديم أحدث تقنيات الجيل الخامس، مما يساهم في تحسين الخدمة وتعزيز قدرة شبكات الهاتف المحمول.
وأوضح طلعت أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتوفير خدمات تكنولوجية متقدمة للمواطنين، مع التأكيد على دعم القطاعات الحيوية مثل المدن الذكية والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والزراعة، التي تعتمد بشكل كبير على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) المدعومة بتقنية 5G. .
وقال طلعت: “إن شبكة الجيل الخامس هي المفتاح لتطوير هذه القطاعات”.
وأشار الوزير إلى أن الاتفاقية تؤكد على أهمية الشراكة بين الشركات الأربع العاملة في قطاع الاتصالات في مصر لضمان التطوير المستمر للخدمة بما يعود بالنفع على المواطن المصري وتعزيز دور قطاع تكنولوجيا المعلومات في التنمية الاقتصادية.
وقال طلعت: “نعتقد أن هذه الشراكة ستكون حاسمة لنجاح نشر شبكات الجيل الخامس في مصر”.
تعتمد شبكة 5G، أو الجيل الخامس من شبكات الهاتف المحمول اللاسلكية، على الأجيال الأربعة السابقة، والتي ركزت على تحسين بيانات الهاتف المحمول. تسعى شبكة 5G إلى التوسع في هذا الاتجاه وتوسيع نطاق استخدامها للوصول إلى النطاق العريض المتنقل.