مصر تعد مبادرة تمويل تركز على الشباب وحوافز لأول 100 ألف من دافعي الضرائب في النظام المبسط: وزير المالية

فريق التحرير

قال وزير المالية أحمد كشوك إن الحكومة تعمل على تطوير إجراءات تحفيزية جديدة لتحفيز القطاعات الإنتاجية وتعزيز ريادة الأعمال في الاقتصاد المصري. وأضاف أن الوزارة تعمل مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) على مبادرة جديدة ستوفر للشباب تمويلًا ميسور التكلفة ودعمًا موسعًا لريادة الأعمال.

وأشار كوشوك إلى أن النظام الضريبي المتكامل والمبسط أثبت بالفعل نجاحا قويا، وأنه سيتم قريبا تقديم حوافز جديدة لأول 100 ألف من دافعي الضرائب الجدد الذين ينضمون إلى هذا الإطار المبسط.

وفي حديثه خلال حوار مفتوح مع ممثلي شركات التكنولوجيا، أكد الوزير على أن توسيع القاعدة الضريبية يظل أولوية قصوى – وهي أولوية يتم السعي لتحقيقها من خلال ما وصفها بالشراكة الحقيقية مع مجتمع الأعمال. وقال إن الوزارة تهدف إلى إنشاء مراكز خدمة عملاء متخصصة تعتمد على التكنولوجيا داخل كل من مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك لتقديم خدمات أكثر كفاءة وتبسيط الإجراءات. وسيتم توسيع هذه المراكز تدريجيا مع مرور الوقت.

وأضاف أنه سيتم تقديم الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية للحوار المجتمعي في ديسمبر المقبل، والتي تستهدف دافعي الضرائب الملتزمين منذ فترة طويلة. وستقدم هذه الحزمة حلولاً عملية للتحديات الضريبية المستمرة وستقدم حوافز لأنشطة مثل التسجيل والتعاملات في سوق الأوراق المالية. كما سلط كوشوك الضوء على تطوير نظام شامل لإدارة المخاطر مصمم لدعم المستثمرين الملتزمين باستمرار من خلال نهج أكثر استهدافًا يعتمد على البيانات.

وأكد كوشوك أن نظام الضرائب العقارية سيدمج قريبا تطبيقا جديدا للهاتف المحمول يقدم خدمات مبسطة وسهلة الاستخدام للمواطنين. كما أكد على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز إمكانية الوصول إلى المعلومات للمستثمرين وأصحاب المصلحة المتفاعلين مع وزارة المالية.

وأكد الوزير أن الوزارة الآن تراقب إيرادات ونفقات ميزانية الدولة في الوقت الحقيقي، مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر دقة وفي الوقت المناسب. وقال إن الكم الهائل من البيانات الناتجة عن الرقمنة يمثل فرصة كبيرة للاستثمار في التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي أدوات من شأنها تحسين التنبؤ وتبسيط الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل.

شارك المقال
اترك تعليقك