قالت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة منال عوض، اليوم الأربعاء، إن مصر سجلت تراجعا كبيرا في حوادث الحرق في الهواء الطلق إلى 1116 نقطة خلال خريف 2025 مقارنة بـ 3490 في العام السابق، فيما ارتفع جمع قش الأرز إلى 2.7 مليون طن.
وفي معرض تقديمه تقريرًا عن إجراءات مكافحة تلوث الهواء الحاد، المعروف محليًا باسم “السحابة السوداء”، إلى اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أوضح عوض جهود التنفيذ والبنية التحتية التي تم بذلها في الفترة من 1 سبتمبر إلى 3 نوفمبر.
وقدمت الحكومة 781 بلاغاً لمخالفة حرق المخلفات الزراعية في الهواء الطلق خلال هذه الفترة. وفي حملة على مصادر التلوث الأخرى، قامت السلطات بإزالة 342 فرنًا عشوائيًا للفحم وأغلقت 12 فرنًا مطورًا.
وأفاد عوض أن حجم قش الأرز الذي تم جمعه ارتفع من 2.1 مليون طن في العام السابق إلى 2.7 مليون طن في عام 2025. وقد تم دعم ذلك من خلال توسيع مواقع التجميع إلى 655 من 398، وزيادة في المعدات، مثل المكبس والجرارات، إلى 125 من 73. وأصدرت هيئة تنظيم إدارة النفايات 107 تراخيص لجمع النفايات الزراعية ونقلها.
ولمتابعة الالتزام، أنشأت الوزارة 69 محوراً ولجاناً للدوريات المسائية لتفتيش الأراضي الزراعية يومياً بالتنسيق مع مديريات الزراعة.
وفي ما يتعلق بالانبعاثات الصناعية، رصدت شبكة الرصد الوطنية 198 مخالفة للحدود القصوى للانبعاثات. وأدت عمليات التفتيش التي أجريت على 108 منشآت في المناطق الصناعية بالقاهرة الكبرى إلى تقديم توصيات بشأن خطط الالتزام البيئي. كما صدرت قرارات بتعليق الصناعات الصغيرة والمتوسطة الملوثة خلال فترات ذروة التلوث.
كما تم استهداف انبعاثات المركبات، حيث تم تنفيذ 168 حملة تفتيش في القاهرة الكبرى و155 حملة في محافظتي الدلتا وأسيوط. بالإضافة إلى ذلك، تم التفتيش على 1078 أتوبيس نقل عام بالقاهرة الكبرى.
وأشار عوض إلى أن الجهود التوعوية شملت 198 ندوة و1100 حملة لتوعية المزارعين بمخاطر حرق سيقان القش والذرة والترويج لاستخدامها كأعلاف وأسمدة عضوية.