أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه بشدة الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وإذ تعرب الحكومة المصرية وشعبها عن عميق تعازيها وتضامنها، فإنها تعرب عن تعاطفها القلبي مع الحكومة الباكستانية ومواطنيها وأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وتأكيدًا على موقف مصر الثابت ضد العنف والإرهاب، تدعو مصر جميع الدول إلى القضاء على تمويل الإرهاب وحرمان الجماعات الإرهابية من الملاذات الآمنة، مؤكدة دعمها لباكستان في هذه الأوقات الصعبة.
ووقع الهجوم، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 14 جنديا، في منشأة عسكرية في ديرا إسماعيل خان، بالقرب من الحدود الأفغانية. وفجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل المنشأة، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية، وهي جماعة مسلحة ناشئة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد أدان رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنور الحق كاكار، الهجوم وأكد من جديد التزام إدارته بمكافحة الإرهاب والتطرف. ويؤكد أن مثل هذه الهجمات لن تقوض عزيمة قوات الأمن الباكستانية.
ويمثل الحادث تصاعدا مثيرا للقلق في الأنشطة المتعلقة بالإرهاب داخل البلاد، لا سيما في خيبر بختونخوا، حيث قُتل أكثر من 470 من أفراد الأمن والمدنيين.