أكد محمد معيط أن مصر ملتزمة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة في العالم، خاصة في أفريقيا وآسيا، وتتطلع إلى دور أكبر للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وغيره من المؤسسات المتعددة الأطراف في تمويل الاقتصادات الناشئة والنامية. وزير المالية ومحافظ مصر في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
صرح معيط بذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ، والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين. وقال إن مصر بجذورها الأفريقية وارتباطها بآسيا عبر شبه جزيرة سيناء تدعم كافة الجهود المبذولة للتغلب على التحديات العالمية وتحقيق العدالة الاقتصادية الدولية.
وأشاد بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باعتباره شريكًا تنمويًا مهمًا وفعالًا لمصر، حيث تبلغ محفظته الاستثمارية حوالي 1.3 مليار دولار حتى الآن، وفرص محتملة لأكثر من مليار دولار في مختلف القطاعات، مع الاعتماد على القطاع الخاص لتحسين كفاءة البنية التحتية. وقال إن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يوفر فرصة حقيقية للقطاع الخاص المصري لتحقيق الاستدامة الاقتصادية، وهو ما يتوافق مع رؤية الحكومة لجعل القطاع الخاص محرك النمو.
وأعرب عن حرص مصر على تعميق التعاون الثنائي مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في مختلف القطاعات، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الاقتصاد الأخضر، والتخفيف من آثار تغير المناخ، والبنية التحتية التكنولوجية، من خلال تعبئة الموارد المالية للاستثمارات الخاصة. وأضاف أن مصر تدعم أيضًا شراكات التنمية متعددة الأطراف من خلال الاستفادة من الحدث الدولي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي أصبح ثاني أكبر بنك متعدد الأطراف في العالم، بـ 232 مشروعًا بقيمة 44 مليار دولار في 35 دولة.
وقال معيط إن مصر تتجه بخطى ثابتة نحو دعم استراتيجيات وأهداف البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث تعد من أوائل الدول المؤسسة وأكبر وأهم مساهم من القارة الأفريقية في البنك بحصة تمويلية تبلغ 650 مليون دولار.