وضعت مصر يوم الاثنين حجر الأساس لمجمع لتصنيع الطاقة الشمسية بقيمة 210 ملايين دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE)، وهو مشروع يضم شركاء صينيين والإماراتيين والبحرينيين والمصريين بقدرة سنوية مستهدفة تبلغ 2 جيجاوات.
ويهدف مشروع “أتوم سولار” الواقع بالمنطقة الصناعية تيدا إلى تصنيع 2 جيجاوات من الخلايا الشمسية و2 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويا.
وقال كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن المنشأة تمثل خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن المشروع سيعتمد على هيكل استثماري شامل بين شركاء من الدول الأربع.
ومن المتوقع أن تقوم المنشأة بتصدير إنتاجها بالكامل من الخلايا الشمسية إلى السوق الأمريكية، في حين ستقوم وحدات الطاقة الشمسية بتزويد السوق المصرية المحلية وكذلك الأسواق المجاورة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الوزير: “يعزز المشروع مساهمة مصر في التحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز سلسلة التوريد المحلية”. وأضاف أنه من المتوقع أن يوفر المصنع حوالي 840 فرصة عمل مباشرة.
وحضر حفل وضع حجر الأساس ممثلون عن شركاء الكونسورتيوم، بما في ذلك الشركة الصينية جي أيه سولار، وشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وشركة إنفينيتي كابيتال البحرينية، وشركة AH المصرية للإدارة والاستشارات الصناعية.
وتم التوقيع على عقد بناء المجمع على هامش الحفل. وكان من بين الموقعين أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة AH؛ وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز؛ ولي شاوهوي، الرئيس التنفيذي لشركة جي أيه سولار؛ وعبد الله الزين، رئيس مجلس إدارة إنفينيتي كابيتال.
وأشار الوزير إلى أن تصنيع مكونات الطاقة الشمسية يعد من بين 28 قطاعًا صناعيًا واعدًا حددتها الوزارة للنمو. وأكد أن المشروع ينسجم مع خطة الدولة العاجلة لتعميق التصنيع المحلي، وإحلال الواردات بمنتجات محلية عالية الجودة، وفتح أسواق تصدير جديدة.