غرفة التطوير العقاري المصرية تستكشف فرص الاستثمار في ليبيا

فريق التحرير

كشف أسامة سعد الدين المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، عن مشاركة الغرفة في الزيارة التي أجراها وفد مصري بقيادة الاتحاد إلى ليبيا.

وتم خلال هذه الزيارة التوقيع على مذكرتي تفاهم بين اتحاد الصناعات المصرية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس وبنغازي بليبيا.

ووقع المذكرتين عن الجانب المصري محمد الباهي ممثلا الوفد المصري مع رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس، ومذكرة تفاهم أخرى مع رئيس اتحاد الغرف التجارية. الصناعة والزراعة في بنغازي.

وأوضح سعد الدين أن الهدف من هذه الاتفاقيات هو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الاستثمارية بين الجانبين المصري والليبي مع تسهيل مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا.

وأشار إلى الخبرة القيمة للشركات المصرية في مختلف تخصصات إعادة الإعمار.

وأشار إلى أن الوفد المصري يضم رجال أعمال ومديري غرف صناعية في الاتحاد.

وأشار إلى أن شركات التطوير العقاري المصرية تمتلك خبرات واعدة في تنفيذ المجتمعات العمرانية المتكاملة التي تحتاجها ليبيا في مرحلة إعادة الإعمار. ويشمل ذلك بناء مدن جديدة وتنفيذ مشاريع عمرانية شاملة مماثلة لتلك التي نفذتها الشركات المصرية في مصر بنجاح.

وأكد أن القطاع الخاص شريك رئيسي في التنمية التي شهدتها مصر خلال العقد الماضي، حيث نجحت الشركات المصرية في بناء مدن جديدة بالتعاون مع الحكومة.

وأكد أيضًا أنه ستكون هناك فرصة قوية لتصدير مواد البناء المصرية إلى السوق الليبية بمجرد بدء خطط إعادة الإعمار، مما يوفر سوقًا قريبًا وكبيرًا لصادرات مواد البناء المصرية.

وأضاف أن مشاركة الشركات المصرية في مختلف المجالات في إعادة إعمار ليبيا ليس دورًا استثماريًا فحسب، بل واجب وطني تجاه دولة شقيقة تجمعنا بها علاقات طويلة الأمد ونفس اللغة ومصالح أمنية قومية مشتركة. ولذلك تم تقديم طلب إلى وزير الاقتصاد الليبي لمراجعة الخطط الاستثمارية التي تهدف إلى تنفيذها وتحديد آليات مشاركة الشركات المصرية في تنفيذها.

وأشار إلى أن الاجتماعات المشتركة تضمنت مشاركة سفير مصر لدى ليبيا تامر الحفني، والقنصل المصري في ليبيا ممثلا عن الجانب المصري، فضلا عن تمثيل حكومي من ليبيا. وتم خلال اللقاء تقديم عدة طلبات من الجانبين. وبالنسبة للجانب المصري، طلبوا تسهيل حركة العمالة المصرية من خلال تبسيط الإجراءات، مما يسهل تدفق آلاف العمالة المصرية للمشاركة في خطة إعادة الإعمار.

وكشف عن أن هناك أيضًا طلبًا من الجانب الليبي لاتخاذ خطوات لتمكين تنفيذ مشاريع حضرية متعددة للعملاء المحليين والأجانب. ويشمل ذلك تسهيل الملكية الأجنبية من خلال حقوق الانتفاع أو منح الجنسية، مما يسمح بتوسيع المشاريع المتنوعة لتلبية الطلب المحلي والعالمي في ليبيا.

وذكر أنه تم طرح العديد من الاستفسارات بشأن المشاركة في إعادة إعمار ليبيا، ووعد الجانب الليبي بالرد. ومن المقرر أن يعقد اجتماع آخر لمناقشة هذه الأسئلة والإجابة عليها، حيث يتطلع الوفد المصري إلى المشاركة في عملية إعادة الإعمار ودعم هذا البلد الشقيق وتقديم خبرات مصر الواسعة في التنمية والبناء.

شارك المقال
اترك تعليقك