أكد وزير الصحة والسكان المصري ، خالد عبد الغفار ، أن تطوير القطاع الصحي من أولويات الدولة المصرية ، وهو ما تجلى في زيادة حجم الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة إلى 222 مليار جنيه ، مقارنة بـ222 مليار جنيه. 32 مليار في عام 2014.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح النسخة الثانية من برنامج Africa Health ExCon.
وأشار عبد الغفار إلى استراتيجية الوزارة لتطوير النظام الصحي ، والتي اعتمدت على 3 محاور (تطوير البنية التحتية ، وتطوير الخدمات الصحية ، والاستثمار في العنصر البشري) ، موضحا أن المحور الأول تضمن إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية. والوحدات الصحية المتخصصة وتوطين صناعة الأدوية.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية صادق على إنشاء المعهد القومي للقلب الجديد بسعة 490 سريرًا بتكلفة 3 مليارات جنيه بالإضافة إلى إنشاء مبنى المعامل المركزية الجديد بتكلفة جنيه. 1.3 مليار جنيه ، ومدينة الطب النفسي وعلاج الإدمان وطب الشيخوخة ، بسعة إجمالية 950 سريرًا ، على مساحة 50 فدانًا ، بتكلفة 5 مليارات جنيه ، بالإضافة إلى مستشفى أم المصريين ، وهو الأول. مستشفى لدعم المباني الخضراء في مصر بتكلفة 3.8 مليار جنيه.
وأشار الوزير إلى أنه تم طرح عدد من الأسئلة على منصات البحث التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (Chat GPT) الذي يجمع معلوماته من كافة المؤسسات والمصادر الدولية ، موضحًا أن الإجابات تشير إلى تحسن الظروف البيئية والمعيشية. من خلال حزمة من المشاريع التي تم تنفيذها منذ عام 2014 وحتى الآن.
وأضاف أن الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر ليس فقط في قطاع الصحة ولكن لجميع القطاعات ، حيث بلغ التعداد السكاني في الأول من يونيو 105 مليون نسمة ، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، مبينا أن قطاع الصحة تتحمل عبئًا كبيرًا من حيث الزيادة السكانية ، بالإضافة إلى عبء الخدمات الصحية وتوفير العلاج للأطفال غير الأصحاء.