شكري يؤكد الآليات المعمول بها للالتزام بالمعاهدة المصرية الإسرائيلية

فريق التحرير

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، أن هناك آليات قائمة لمعالجة أي خروقات لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وسط تصاعد التوترات في قطاع غزة، بدأت إسرائيل عملية “محدودة” في رفح وسيطرت على الجزء الفلسطيني من معبر رفح الحدودي.

ومع ذلك، أكد شكري على أهمية معاهدة السلام مع إسرائيل باعتبارها “عنصرا أساسيا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، عقب استيلاء إسرائيل مؤخرا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وعملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ودعا شكري إلى إعادة فتح معبر رفح فورا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين المحاصرين. وأضاف أن “الوضع المستمر مع إغلاق معبر رفح يُلزم إسرائيل بالقيام بواجباتها كقوة احتلال وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”.

كما أكد من جديد معارضة مصر لتهجير الفلسطينيين وانتقد تكثيف العمليات العسكرية في رفح. وشدد على الحاجة الملحة إلى وقف كامل لإطلاق النار وإحياء المحادثات الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين.

وقال شكري: “من الضروري التركيز ليس فقط على الظروف الحالية في غزة، ولكن أيضًا على الخطوات اللاحقة في سياق الأجندة السياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية”.

وعكس وزير الخارجية السلوفيني فاجون مشاعر شكري، وندد باستخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة، ودعا إلى إنشاء ممرات إنسانية من قبل إسرائيل. وأعربت عن استيائها من إغلاق معبر رفح لليوم الخامس على التوالي، ودعت إسرائيل إلى الالتزام بالأعراف الدولية.

وأكد فاجون أن “تصرفات إسرائيل لا تتعارض مع المبادئ الأخلاقية الأساسية فحسب، بل تتعارض أيضًا مع القانون الدولي”، في إشارة إلى مقتل ما يقرب من 35.000 فلسطيني وتشريد المدنيين منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر.

وكررت وزيرة الخارجية السلوفينية نداء بلادها من أجل الهدنة والامتثال للقانون الدولي. ونددت بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على رفح، وحثت على استئناف مفاوضات السلام لتجنب المزيد من تفاقم الصراع.

وأضاف: “هناك استراتيجية إسرائيلية لتهجير المدنيين، ونحن نناشد الإسرائيليين وقف مثل هذه الأعمال”.

شارك المقال
اترك تعليقك