وقعت شركة يو سي للتطوير اتفاقية تعاون لرعاية أكاديمية ميكر لدعم ورعاية المواهب الرياضية النادرة في مصر، وذلك مع أحمد حسام “ميدو” مؤسس الأكاديمية والمشرف عليها، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية لشركة يو سي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هادي حمدي خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع البروتوكول إن الشركة بموجب هذه الاتفاقية سترعى الأكاديمية، حيث أن الهدف الأساسي للأكاديمية هو اكتشاف المواهب الكروية وتحمل مسؤولية تدريبهم بدنيا ونفسيا استعدادا للاحتراف الدولي.
وأعلن أيضًا عن خطط لإنشاء فرع للأكاديمية داخل مشروع الشركة السكني “سولي جولف ريزيدنس”، أول كمبوند جولف في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد حمدي أن الاهتمام بالرياضة منذ الصغر يؤدي إلى تنشئة جيل سليم بدنيا ونفسيا، ولذلك حرصت الدولة على زيادة دعمها للمواهب الشابة في مختلف الألعاب الرياضية بشكل ملحوظ، وهو ما حفز الجامعة على القيام بدورها في دعم وتنمية هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن الشركة تخطط لاستكشاف رياضات وقطاعات أخرى، بما في ذلك الصناعة والتعليم، لتعزيز دورها في بناء المجتمع مستقبلاً.
وأشار حمدي إلى أن الشركة ركزت منذ انطلاقتها في السوق المصري على تقديم خدمات استثنائية ومبتكرة وفريدة من نوعها لعملائها، إلى جانب تقديم مشاريع عقارية متنوعة في مواقع مميزة لتنويع محفظتها الاستثمارية.
وتمتلك الشركة حاليًا أربعة مشروعات متعددة الاستخدامات في العاصمة الإدارية الجديدة، تشمل وحدات سكنية وإدارية وفندقية وطبية، وهي برج يوني 1، وبرج يوني 2، وبرج إيست، وسولي، كما تستعد الشركة للإعلان عن مشروعها الخامس في القاهرة الجديدة في الربع الأخير من عام 2024، ضمن خطتها الاستراتيجية للتوسع في السوق المصري.
أكد أحمد حسام مؤسس ورئيس أكاديمية ميكر أن الأكاديمية عبارة عن برنامج ومشروع متكامل يرعى المواهب من كافة محافظات مصر، ويقدم لهم منظومة تدريبية وتعليمية وغذائية وثقافية تهدف إلى بناء عقول قادرة على تحقيق الاحتراف العالمي.
وأضاف حسام أن الأكاديمية تركز على تطوير المواهب الكروية الشابة، لكن نطاق عملها يتجاوز مجرد تعزيز المهارات، حيث تعمل على تطوير كافة جوانب الفرد، باستخدام أساليب مختلفة للتأثير على عقلية اللاعب، وتجهيزه لمسيرته الاحترافية، وذلك بالتعاون مع أفضل الخبراء العالميين في المجالات الطبية والبدنية والنفسية والثقافية، لتكوين عقلية تؤهل اللاعب لمسيرته الاحترافية وتساعده على التغلب على العقبات التي غالباً ما تمنع الرياضيين من تحقيق حلمهم باللعب لأندية عالمية كبرى.