التقى سفير مصر في ليبيريا أحمد عبد العظيم، برئيس وضباط الحرس الرئاسي الليبيري، الذين سبق وأن شاركوا في دورات تدريبية متقدمة في حماية الشخصيات الهامة.
ويأتي اللقاء في إطار جهود التعاون المستمر بين البلدين وعمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأعرب الجانب الليبيري عن امتنانه لدور مصر في بناء قدرات الحرس الرئاسي الليبيري، مشيدا بالتأثير الإيجابي للدورات التدريبية على مهنية الضباط وأدائهم الوظيفي، وأكدوا على ضرورة استمرار الدعم المصري في هذا المجال.
وأكد السفير عبد العظيم التزام مصر بتدريب الكوادر الليبيرية في كافة القطاعات، وخاصة الحرس الرئاسي، مشدداً على أهمية تعظيم الاستفادة من هذه البرامج التدريبية، بما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الليبيري وحماية موارده.
تتمتع مصر وليبيريا بعلاقات طويلة الأمد، حيث أقيمت العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1957. وصل أول سفير مصري إلى مونروفيا عام 1959، وتحتفظ ليبيريا بسفارة في القاهرة على مستوى السفراء، وهي واحدة من السفارات الليبيرية القليلة في المنطقة.
لقد دعمت مصر باستمرار الجهود الرامية إلى استعادة السلام في ليبيريا، ولعبت دورًا رئيسيًا في الترحيب بمعاهدة أكرا للسلام التي جلبت السلام إلى ليبيريا في عام 2003. يشارك أيضا في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا مع 15 مراقبًا عسكريًا وضابط شرطة.
لقد دعمت ليبيريا باستمرار المرشحين المصريين للمناصب الدولية والإقليمية، بما في ذلك المناصب في الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وغيرها من المنظمات الدولية.