رئيس الوزراء المصري يناقش عمل هيئة الدواء بهدف الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية

فريق التحرير

مصر التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم الأحد، لبحث جهود الهيئة المستمرة وسعيها للحصول على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية.

وأكد الاجتماع التزام الحكومة المصرية تجاه قطاع الصحة والدواء، وهو ما أبرزته توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء الأولوية لرفاهية المواطن وتعزيز توطين صناعة الأدوية.

وشدد مدبولي على دعم الحكومة للمبادرات الهادفة إلى تحديث عمليات ومنهجية هيئة الإمارات للغوص. ويأتي هذا التركيز على التحسين في إطار سعي الهيئة لتحقيق اعتماد منظمة الصحة العالمية في الأدوية، بعد نجاحها في تحقيق مستوى النضج الثالث للقاحات في مارس 2022.

واستعرض الغمراوي المبادرات المختلفة التي قامت بها جمعية الإمارات للطب للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية. وتحدث بالتفصيل عن الفوائد المحتملة لتحقيق هذا الاعتراف، بما في ذلك ترسيخ الدور القيادي لمصر داخل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ومنح البلاد صوتًا في تشكيل المشهد الدوائي العالمي.

وأوضح الدكتور الغمراوي أن “اعتماد منظمة الصحة العالمية لـ EDA سيمكننا من المشاركة في وضع السياسات الدولية لقطاع الأدوية”. “وسيتم تحقيق ذلك من خلال المشاركة النشطة في الهيئات التنظيمية الدولية والإقليمية.”

علاوة على ذلك، فإن اعتماد منظمة الصحة العالمية من شأنه أن يمهد الطريق أمام EDA للانضمام إلى القائمة المرموقة للسلطات الصحية المرجعية لمنظمة الصحة العالمية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه سيفتح الباب أمام الوصول إلى الدعم الدولي للتنمية ونقل التكنولوجيا في قطاع الأدوية. والأهم من ذلك، أن الاعتماد سيجذب أيضًا المستثمرين الأجانب ويحفزهم، مما يعزز الثقة العالمية في الجهاز التنظيمي في مصر.

وقال الدكتور الغمراوي: “إن اعتماد منظمة الصحة العالمية يدل على قوة الهيئة التنظيمية للأدوية المصرية”. “إنه يؤكد أننا نلتزم بأعلى المعايير الدولية في تنظيم المنتجات الطبية.”

وشدد رئيس جمعية الإمارات للغوص على قدرة الاعتماد على تسريع عملية تسجيل المنتجات في أسواق التصدير. وهذا بدوره سيسهل توسيع الصادرات الدوائية المحلية ويفتح أبوابًا جديدة للأدوية المصرية الصنع. واختتم الغمراوي حديثه بالإعراب عن ثقته في أن اعتماد منظمة الصحة العالمية سيؤدي إلى زيادة كبيرة في حجم الصادرات.

شارك المقال
اترك تعليقك