خطة جارية لتنشيط صناعة الفضة في مصر وسط مسابقة الاستيراد الشرسة

فريق التحرير

يعد قسم المعادن الذهبية والثمين في اتحاد الصناعات المصرية (FEI) استراتيجية شاملة لتنشيط الصناعة الفضية التي تكافح في مصر. ستقترح الخطة سلسلة من التدابير التي سيتم تقديمها إلى السلطات ذات الصلة ، حيث يتصارع القطاع مع الاعتماد المتزايد على المنتجات الفضية المستوردة.

في بيان صدر يوم الجمعة ، قال Ehab Wassef ، رئيس القسم ، إن العديد من ورش العمل الفضية في جميع أنحاء مصر تواجه عقبات كبيرة تقوض قدرتها التنافسية. من بين هذه النقص هو نقص في الحرفيين المهرة ، والذي وصفه بأنه العمود الفقري لصناعة تعتمد بشكل كبير على البراعة اليدوية والدقة.

أبرزت Wassef تحديًا كبيرًا آخر: منافسة مكثفة من المنتجات المستوردة ، وخاصة تلك الموجودة في الصين وتايلاند وتركيا ، والتي تباع بأسعار أقل من تكاليف الإنتاج المحلية ، ووضع ورش عمل مصرية في وضع غير مؤات.

وأوضح أن التصنيع الفضي أكثر كثافة في العمال من الذهب ، حيث أن إنتاج قطعة واحدة من الفضة يتطلب ضعف الجهد تقريبًا ، على الرغم من أن غرام الفضة يبلغ حوالي 65 ٪ من وزن غرام من الذهب. وهذا يجعل توافر الفنيين المهرة حاسما للحفاظ على الصناعة وتنمية.

وفقًا لـ Wassef ، هناك دفعة محددة لتوسيع الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. ومع ذلك ، فإن تحقيق ذلك سيتطلب إعفاء مدخلات الإنتاج المستوردة من الواجبات الجمركية لخفض التكاليف التشغيلية وخلق منافسة عادلة.

كما أشار إلى أن مصر تفتقر حاليًا إلى مصانع واسعة النطاق مخصصة للإنتاج الفضي ، حيث يشتمل القطاع على ورش عمل صغيرة ومتوسطة الحجم إلى حد كبير. لمعالجة ذلك ، يركز القسم على إطلاق برامج تدريبية لإنتاج فنيين ماهرين جدد ، إلى جانب الجهود المبذولة لتأمين قروض منخفضة الفائدة بمعدل 5 ٪.

أكد Wassef أن صناعة الفضة في مصر لديها إمكانات نمو كبيرة ولكنها تحتاج إلى دعم حكومي ملموس في شكل تمويل ، وتخفيف الأعباء التنظيمية وتعزيز بيئة تفضي إلى التدريب والإنتاج.

شارك المقال
اترك تعليقك