استضاف بنك HSBC مصر ما يقرب من 300 من العملاء وقادة الأعمال وخبراء الصناعة في حملته الترويجية السنوية لمجلة الإيكونوميست، والتي جمعت كبار الاقتصاديين بالبنك لمناقشة التطورات الرئيسية التي تشكل الأسواق العالمية، والتوقعات الإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري.
شارك في هذا الحدث جانيت هنري، كبير الاقتصاديين العالميين لدى HSBC، وسايمون ويليامز، كبير الاقتصاديين في HSBC لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا (CEEMEA)، الذين تبادلوا الأفكار حول آفاق النمو والمخاطر والفرص الناشئة وسط بيئة عالمية متزايدة التعقيد.
وفي افتتاح الحفل، قال تود ويلكوكس، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك HSBC مصر، إن مصر تدخل مرحلة جديدة من الاستقرار والفرص مع بدء الإصلاحات الاقتصادية في تحقيق نتائج ملموسة.
وقال ويلكوكس: “مصر تدخل فصلاً جديداً من الاستقرار والفرص. وقد بدأ برنامج الإصلاح يتبلور إلى تحسينات اقتصادية حقيقية”. “مع وجود سياسات أكثر وضوحًا وبيئة تشغيل أكثر مرونة، نشهد تجدد ثقة المستثمرين عبر القطاعات والممرات التجارية. ويتمثل دورنا كقادة أعمال في تسريع هذا الزخم وتحويل الثقة إلى نمو مستدام طويل الأجل.”
وفي حديثها عن الاتجاهات الاقتصادية العالمية، قالت جانيت هنري إن الأسواق ربما تقلل من تقدير الضغوط التضخمية. وقالت: “في ظل التضخم الثابت والاقتصاد المرن نسبياً المدعوم بالحوافز المالية، لا تزال الأسواق على ما يبدو تحسب الكثير من تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2026”.
وبالتركيز على آفاق الاقتصاد الكلي لمصر، أشار سايمون ويليامز إلى أنه على الرغم من استمرار التحديات، فإن عملية إعادة التوازن الجارية ترسي الأساس للتعافي. وقال: “من السابق لأوانه الاسترخاء، لكن عملية إعادة التوازن الجارية الآن تفتح الباب أمام انتعاش مناسب في العام المقبل”. “على المدى الطويل، سيكون الإصلاح الهيكلي أمرا بالغ الأهمية. وإذا نجحت مصر في تحقيق هذا الهدف، فقد تحقق نموا بنسبة 8%. غير أن الفشل في تحقيق ذلك من شأنه أن يحد من النمو ويترك الاقتصاد عرضة لصدمات جديدة”.
تستمر الحملة الترويجية للإيكونوميست في العمل كمنصة حيث تجتمع الرؤية العالمية مع الفرص المحلية، مما يساعد العملاء والشركاء على التنقل في التغيير الاقتصادي، وتوقع التحولات في السوق وتحديد مسارات النمو المستدام. كما أكد الحدث أيضًا على دور بنك HSBC كشريك موثوق به يدعم رؤية مصر طويلة المدى للمرونة الاقتصادية والابتكار والتنمية المستدامة.