اندلع حريق، اليوم الاثنين، في مبنى مديرية أمن الإسماعيلية شمال شرقي مصر، مما أدى إلى إصابة العشرات وإلحاق أضرار جسيمة. وتمت قوات الدفاع المدني المصرية، بمساعدة القوات المسلحة المصرية وهيئة قناة السويس، السيطرة على الحريق.
بدأ الحريق عند الظهر واستمر لمدة ثلاث ساعات، واجتاح المبنى بأكمله وامتد إلى السيارات المجاورة. ولا تزال أسباب الحريق مجهولة، وتم تشكيل فريق تحقيق جنائي للتحقيق في الحادث.
وتمكنت قوات الدفاع المدني وطائرات القوات المسلحة من السيطرة على الحريق ومنعه من الوصول إلى المباني المجاورة. كما تم إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية ومستشفى هيئة قناة السويس.
وقالت وزارة الصحة إن 33 شخصا أصيبوا في الحريق معظمهم يعانون من استنشاق الدخان والحروق. وقدمت الوزارة كافة المستلزمات الطبية اللازمة في المستشفيات ورفعت حالة الطوارئ.
وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل وموسع في الحريق، وأرسلت فريقا من مباحث نيابة استئناف الإسماعيلية لمعاينة مكان الحادث واستجواب الشهود. كما طلبت النيابة العامة من المصابين الذين تسمح لهم حالتهم بالإدلاء بشهاداتهم.
ووقع الحريق في وقت تشهد فيه مصر إجراءات أمنية مشددة، بينما تستعد البلاد للانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل. وتتولى مديرية أمن الإسماعيلية مسؤولية حفظ القانون والنظام في المحافظة التي تقع على قناة السويس.