كررت مصر التزامها الثابت بتسوية سياسية للقضية الفلسطينية ، مما يبرز دورها المركزي في الاستقرار الإقليمي.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يوم الأحد مؤكدًا أن التأخير المطول في حل الصراع ، وإنهاء الاحتلال ، واستعادة الحقوق الفلسطينية هي الدوافع الرئيسية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
أكدت الوزارة دعم مصر المستمر لمرونة الشعب الفلسطيني وسعيها لحقوقها المشروعة داخل وطنهم ، وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني.
أدان البيان بقوة أي انتهاك لهذه الحقوق ، وخاصةً بناء تسوية ، وضم الأراضي ، ونزوح الفلسطينيين – سواء كانت مؤقتة أو دائمة – كإجراءات تهدد الاستقرار الإقليمي ، وإطالة الصراع ، وتقوض آفاق السلام.
في هذا السياق ، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى متابعة تنفيذ حل الدولتين بنشاط. ويشمل ذلك إنشاء دولة فلسطينية تشمل أراضيها الوطنية ، وتوحيد قطاع غزة والضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، تمشيا مع القرارات الدولية وحدود 1967.
يتبع هذا البيان اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت ، والذي وصفه بأنه “تطهير غزة”. حث الرئيس ترامب مصر والأردن على قبول الفلسطينيين من قطاع غزة كوسيلة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.