أعلنت وزارة التنمية المحلية المصرية يوم الثلاثاء أن الوزيرة منال عوض عقدت اجتماعين رفيعي المستوى مع مسؤولين من وزارات الاتصالات والتنمية المحلية والبيئة لتقييم التقدم المحرز في جهود التحول الرقمي وطرح المعدات لمجمعات الخدمات الحكومية في إطار مبادرة التنمية الريفية “حياة كريمة”.
وبحسب بيان الوزارة، ركز الاجتماع الأول على رقمنة الخدمات البيئية، بما في ذلك أتمتة إجراءات تقييم الأثر البيئي لتبسيط العمليات للمستثمرين. استعرض المسؤولون أيضًا خططًا لتطوير نظام حجز إلكتروني للوصول إلى المناطق المحمية لضمان تحصيل الرسوم بشكل مستدام وإدارة أفضل للزوار.
كما تناولت المناقشات النظام الوطني لإدارة المعلومات الخاصة بالنفايات والذي يتضمن الترخيص لأنشطة النفايات غير الخطرة والموافقات لعمليات النفايات الخطرة.
وشدد عوض على هدف الوزارة المتمثل في توسيع نطاق الوصول الرقمي إلى الخدمات للمواطنين والسياح، وخاصة تقييمات الأثر البيئي وإجراءات الدخول للمحميات الطبيعية، مع طرح أنظمة دفع إلكترونية موحدة. وشددت على أهمية إنشاء منصة رقمية شاملة وتوفير التدريب للموظفين لضمان استدامة الأنظمة الجديدة على المدى الطويل وتعزيز خدمات الزوار.
وفي لقاء ثان مع ممثلي وزارتي الاتصالات والتنمية المحلية، استعرض عوض سير توريد الأجهزة الإلكترونية لمجمعات الخدمات الحكومية في القرى المستهدفة بمبادرة “الحياة الكريمة”. ووجهت بالإسراع في تسليم المعدات وفق المواعيد الزمنية المتفق عليها لدعم تفعيل المجمعات وتحسين كفاءة الخدمة.
كما تناول اللقاء التعاون في مجال إدارة الأصول المملوكة للدولة في المحافظات، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وتعزيز سير العمل في مراكز الخدمات التكنولوجية. وتم تسليط الضوء على توسيع الوصول الرقمي إلى الخدمات المحلية المطلوبة بشدة كاستراتيجية رئيسية للحد من الازدحام.
وأكد وفد وزارة الاتصالات التزامه بتقديم الدعم الفني وخبرات التحول الرقمي والتدريب. كما تعهدت بالمساعدة في إعادة تطوير الموقع الرسمي لوزارة التنمية المحلية باستخدام التقنيات الحديثة.
وحضر الاجتماعات كبار المستشارين ورؤساء الأقسام من الوزارات الثلاث، بما في ذلك المسؤولون عن الحوكمة الرقمية وإدارة النفايات وحماية البيئة وبرنامج “الحياة الكريمة”.