أطلقت رئيس الوزراء المصري لمستافا جند من يوم الثلاثاء الأكاديمية الدولية للهندسة المعمارية والحضرية (IAAU) في العاصمة الإدارية الجديدة ، وهي مؤسسة جديدة تم تأسيسها بالتعاون مع اليونسكو وثلاث جامعات أوروبية بارزة لوضع مصر كمركز إقليمي للمعرفة المعمارية.
حضر حدث الإطلاق العديد من الوزراء ، وحاكم القاهرة ، والسفراء ، وممثلي المؤسسات الشريكة.
في خطابه ، قال Madbouly إن الأكاديمية تمثل خطوة جديدة في رؤية الدولة لتعزيز وضع مصر كمنصة إقليمية وعالمية للمعرفة والإبداع في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري. وقال: “هذه ليست مجرد مؤسسة تعليمية جديدة ، ولكنها منصة علمية دولية تسعى إلى الجمع بين المعرفة النظرية مع الخبرة العملية وأن تكون منفتحًا على التجارب العالمية من أجل بناء مدن مستدامة تحافظ على هويتنا وتلبية تطلعات المستقبل”.
ربط رئيس الوزراء الأكاديمية الجديدة بالمشاريع الوطنية الرئيسية لمصر ، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ، وتطوير New Alamin ، وإحياء القاهرة التاريخية. كما أشار إلى أن تأسيسها يتفق مع “السرد الوطني للتنمية الاقتصادية” التي تم إطلاقها مؤخرًا ، والتي تعتمد على بنية تحتية حضرية داعمة لجذب الاستثمار.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أيمان أشور ، إن هدف الأكاديمية هو إنشاء “مركز محوري للتنوير في مصر” سيحقق “قفزة نوعية في التعليم والتعلم المعماري والحضري”. وأوضح أن الأكاديمية ستقدم درجات مزدوجة بالشراكة مع المدارس المشهورة دوليًا ، وربط التخصصات المختلفة وإثراء سوق العمل مع المهندسين المعماريين والمخططين الحضريين المؤهلين تأهيلا عاليا.
خلال حدث الإطلاق ، شهدت Madbouly توقيع اتفاق التعاون بين وزارة التعليم العالي واليونسكو ، التي تهدف إلى تعزيز الأبحاث المشتركة ، وتنقل الطلاب والمعلمين ، وتبادل المعرفة في مجالات مثل الحفاظ على التراث والاستدامة البيئية.
كما شهد رئيس الوزراء توقيع مذكرات التفاهم بين الوزارة وكل من المؤسسات الشريكة الأوروبية الثلاث: المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرينوبل ، فرنسا ؛ كلية الهندسة المعمارية في جامعة سابينزا في روما ، إيطاليا ؛ ومعهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية في جامعة إراسموس روتردام في هولندا.
توفر هذه الاتفاقيات الإطار الاستراتيجي لتقديم درجات مزدوجة ، وإنشاء شبكة أبحاث ، وخلق مركز للتميز لدعم الحكومات والمؤسسات الوطنية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أكد Madbouly أن الشراكة مع اليونسكو تضيف قيمة خاصة لهذه المناسبة ، مما يؤكد التزام مصر بتعميق هذه العلاقة لجعل الأكاديمية منارة علمية عالمية تعكس الدور التاريخي والحضاري للبلاد.
وخلص رئيس الوزراء إلى أن “الأكاديمية الدولية للهندسة المعمارية والحضرية ليست مجرد صرح وطني ، ولكنه مشروع دولي مشترك يجمع بين التراث المصري والخبرة العالمية ، ويساهم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لأجيالنا المقبلة”.