قال وزير الكهرباء محمود عصمت، إن مصر تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، مع هدف آخر يتمثل في الوصول إلى 60% بحلول عام 2040، وفقًا للتحديثات الأخيرة لاستراتيجية الطاقة في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماعه يوم الاثنين مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لاستعراض التقدم المحرز في مشروعات الطاقة المتجددة وجهود تعزيز الشبكة الوطنية لاستيعاب القدرات الجديدة، حسبما ذكر مكتبه.
وأكد مدبولي، خلال اجتماعه مع وزيري الكهرباء والبترول، اهتمام الدولة بقطاع الطاقة المتجددة وجهودها المستمرة لتقديم المزيد من التسهيلات والحوافز لهذا القطاع الحيوي.
وقدم عصمت بيانا عن قدرات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبطاريات) التي سيتم إضافتها إلى الشبكة الموحدة خلال الفترة من 2026 إلى 2030، والتوفير المتوقع في استهلاك الوقود نتيجة لذلك. كما ناقش وضع الأراضي المخصصة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات توليد الطاقة.
وعرض الوزير الدراسات المتعلقة بتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية للتعامل مع قدرات الطاقة المتجددة المستهدفة بحلول عام 2040. وأشار إلى الجهود المبذولة لدعم شبكة النقل خلال الفترة من 1 يوليو 2024 إلى 1 يوليو 2025.
وخلال هذه الفترة، تم إنشاء 11 محطة فرعية جديدة للجهد الفائق بقدرة إجمالية تبلغ 4570 ميجافولت أمبير. كما تمت إضافة قدرات جديدة إلى شبكات 500 كيلوفولت و220 كيلوفولت، إلى جانب إنشاء أربع محطات فرعية جديدة للجهد العالي وقدرة إضافية على شبكة 66 كيلوفولت.
وفيما يتعلق بخطوط وكابلات النقل، أشار عصمت إلى إنشاء 406 كيلومترات من الخطوط الهوائية الجديدة جهد 220 كيلو فولت، و272 كيلومترا من الخطوط الهوائية الجديدة جهد 66 كيلو فولت، بالإضافة إلى تحويل أجزاء من الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية.