تجري مصر ودول مجلس التعاون الخليجي محادثات حول التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية مع وضع غزة على رأس الأولويات

فريق التحرير

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أهمية “آلية التشاور السياسي” كإطار يقرّب مصر ودول مجلس التعاون الخليجي ويخلق فرصًا للشراكة والتعاون في المجالات الرئيسية.

جاء ذلك خلال مشاركة شكري في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، الأحد، في العاصمة السعودية الرياض. وقال إن مصر ودول مجلس التعاون الخليجي تجمعهما مصالح استراتيجية مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن علاقاتهما لا تزال مصدر استقرار في المنطقة.

كما ناقش وزير الخارجية الأوضاع الحرجة في المنطقة عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكد الدور الحيوي للتنسيق العربي لتخفيف الأزمة الإنسانية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، والحفاظ على استقرار وموارد المنطقة. الناس.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي فشل في إبداء إرادة حاسمة لإنهاء الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في استهداف المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال الأبرياء، وفرض التجويع والحصار، ومحاولة تهجيرهم قسراً، وهو ما يرقى إلى مستوى الجهود الممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني. سبب.

وحذر شكري من العواقب الوخيمة لأي غزو بري إسرائيلي لرفح، وتأثيره الإنساني الكارثي على الفلسطينيين هناك، فضلا عن تداعياته الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة. وحث على إنهاء العرقلة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضرورة السماح بالوصول الكامل للمساعدات، بما في ذلك إلى شمال غزة.

كما تبادل وزير الخارجية وجهات النظر مع نظرائه بدول مجلس التعاون بشأن التهديدات التي يتعرض لها الأمن البحري في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا والصومال.

بالإضافة إلى ذلك، أطلع شكري نظراءه على آخر التطورات المتعلقة بقضية سد النهضة الإثيوبي، وموقف إثيوبيا المتعنت الذي يتجاهل مبادئ حسن الجوار، والذي أدى إلى انسحاب مصر من المفاوضات.

شارك المقال
اترك تعليقك