الهيئة العامة للاستثمار تطلق دليلاً استرشاديًا لحوافز الاستثمار النقدي لدعم المشروعات الصناعية

فريق التحرير

أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عن إصدار الدليل الإرشادي الرسمي لحافز الاستثمار النقدي الجديد المخصص للمشروعات الصناعية. وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة بالشفافية والوضوح وتبسيط الإجراءات وإتاحة المعلومات للمستثمرين.

وأكدت هيبة أن الدليل الإرشادي أصبح الآن متاحاً لجميع المستثمرين ويمكن الوصول إليه عبر رابط البريد الإلكتروني: (email protected). وأضاف أن اللجنة المسؤولة عن إدارة الحافز بدأت في استقبال الطلبات عبر نفس القناة.

وبحسب هيبة، فإن الحافز يمثل إحدى أهم آليات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث يوفر للمستثمرين المؤهلين دفعة نقدية مباشرة يتم صرفها بعد سداد الضرائب. وترتبط قيمة الحافز بحجم التمويل الأجنبي المخصص للمشروع، والذي يجب أن يمثل ما لا يقل عن 50% من إجمالي رأس مال المشروع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المشاريع المؤهلة التأكد من أن المنتجات الصناعية المدرجة في الجدول المرفق بقرار مجلس الوزراء تمثل ما لا يقل عن 50% من مبيعاتها السنوية.

وسبق للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن أصدرت القرار رقم 675 لسنة 2025 بتشكيل اللجنة المكلفة بمنح حوافز الاستثمار النقدي للمشروعات الصناعية. ويرأس اللجنة ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وتضم أعضاء من هيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة ووزارة المالية ووزارة الصناعة والبنك المركزي المصري ومصلحة الضرائب المصرية.

وتشمل مسؤوليات اللجنة تقييم الطلبات، وإصدار القرارات، ومنح شهادات الأهلية، وتقديم الموافقات السنوية لصرف الحوافز، وإصدار الموافقات الأولية وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 77 لسنة 2023.

وأشارت هيبة إلى أنه تماشياً مع استراتيجية الدولة لدعم القطاع الصناعي وتوطين التصنيع وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية كمحرك للنمو الاقتصادي، تم إصدار القانون رقم 160 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار. وأضاف التعديل المادة 11 (مكررًا) التي تمنح مشروعات الاستثمار الصناعي حافزًا نقديًا دون التأثير على الحوافز الأخرى التي سبق أن منحها القانون. وحدد قرار مجلس الوزراء رقم 77 لسنة 2023 متطلبات وضوابط ومعايير تطبيق الحافز، بدءاً من شروط الاستحقاق وتصنيفاته وحتى آليات الصرف والرقابة.

ويسمح القرار أيضًا للمشاريع الصناعية بالحصول على موافقة مبدئية صالحة لمدة ثلاث سنوات، مما يمنح المستثمرين تأكيدًا إضافيًا بأنهم سيحصلون على الحافز حتى لو حدثت تغييرات تنظيمية خلال فترة التنفيذ.

شارك المقال
اترك تعليقك