القادة المصريون والمجريون يدينون الهجمات على المدنيين والتهجير القسري في غزة

فريق التحرير

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنظيرته المجرية كاتالين نوفاك، بقصر الاتحادية، اليوم الاثنين.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الإقليمية خاصة قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أطلع السيسي نوفاك على الجهود المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والتوصل إلى هدنة إنسانية.

وشدد السيسي على أهمية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية لأهالي غزة لتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم. كما حذر من امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.

وأكد السيسي أن استقرار المنطقة وأمنها مرهون بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشادت نوفاك بالدور المصري في الحفاظ على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وأعربت عن تقديرها لجهود مصر لحل الأزمات في المنطقة وعلى المستوى الدولي، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.

واتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل التهدئة وأدانا استهداف المدنيين والتهجير القسري للفلسطينيين. كما شددوا على أهمية منع التصعيد الإقليمي للصراع.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أحمد فهمي، إن اللقاء تناول أيضاً الأزمة الروسية الأوكرانية، واتفق الجانبان على أهمية التحرك الدولي الفعال لحلها.

وأوضح السيسي التأثيرات الكبيرة للأزمة على اقتصاديات الدول النامية، ودعا إلى إيجاد حلول سياسية من شأنها استعادة الاستقرار في منطقة الصراع.

وقال فهمي إن السيسي أشاد أيضًا بعلاقات التعاون الاستراتيجي التاريخية والوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. ورحب نوفاك بمواصلة تطوير العلاقات ودعا إلى مزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.

وتناول اللقاء أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة مثل الصناعة والنقل والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. واتفق الجانبان على تكثيف الجهود لزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.

شارك المقال
اترك تعليقك