الفواتير الإلكترونية، والإيصالات الإلكترونية ضرورية للتحقق من التكاليف، واسترداد ضريبة القيمة المضافة: رئيس ETA

فريق التحرير

وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن الامتثال الكامل لأنظمة الفواتير الإلكترونية (الفاتورة الإلكترونية) والإيصالات الإلكترونية (الإيصال الإلكتروني) أصبح ضروريًا للشركات العاملة في مصر – ليس فقط للتوافق مع التشريعات الضريبية ولكن أيضًا لضمان الاستقرار التشغيلي وتعزيز الثقة بين دافعي الضرائب وعملائهم.

وأوضح عبد العال أن إصدار الفواتير الإلكترونية للمعاملات بين الشركات (B2B) والإيصالات الإلكترونية للتعاملات مع المستهلكين النهائيين أصبحت الآن مكونات أساسية في التحقق من تكاليف الأعمال وتسجيل النفقات والمطالبة باسترداد ضريبة القيمة المضافة.

ونبهت إلى أن أي معاملات لم يتم توثيقها من خلال الأنظمة الرقمية المعتمدة لن يتم التعرف عليها من قبل ETA، وذلك تماشيا مع الجداول الزمنية للتنفيذ المعلن عنها بالفعل. لذلك يعد الامتثال أمرًا بالغ الأهمية لضمان دقة الإقرارات والإقرارات الضريبية وأهليتها لاسترداد الأموال أو الخصومات.

وقال عبد العال: “إن التحول إلى التكنولوجيا الرقمية ليس مجرد متطلب تنظيمي، بل هو فرصة للشركات لتعزيز الأداء المالي والإداري، وتقليل المخاطر، وتعزيز المزيد من الشفافية”.

وأكدت التزام ETA المستمر بدعم الشركات خلال هذا التحول، وتقديم الدعم الفني المجاني والتوجيه الشامل لمساعدة دافعي الضرائب على الاندماج الكامل مع منصات الضرائب الإلكترونية. وحث عبد العال أي شركة متبقية غير ملتزمة بالتسجيل على الفور، مشيراً إلى أن الهيئة مستعدة للمساعدة في كل خطوة من العملية.

وكجزء من استراتيجية التحول الرقمي، توفر ETA جميع المعلومات والإجراءات والوثائق الفنية ذات الصلة من خلال موقعها الرسمي على الإنترنت، مما يضمن حصول دافعي الضرائب على وصول واضح وسهل إلى الأدوات والمعرفة المطلوبة للامتثال للأنظمة الجديدة.

واختتم عبد العال كلمته بالتأكيد على أن تعاون مجتمع الضرائب هو مفتاح نجاح الإصلاح الضريبي الرقمي في مصر، والذي يمثل علامة فارقة في تحديث البنية التحتية الضريبية في البلاد وتحسين مناخ الأعمال العام.

شارك المقال
اترك تعليقك