عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعات ثنائية منفصلة مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج والرئيس النيجيري بولا تينوبو على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وبحث الرئيس السيسي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء وونج، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وسنغافورة. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد الزعيمان تقديرهما للعلاقة القائمة، وأعربا عن رغبتهما في مواصلة تطويرها. ويشمل ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تناولت المناقشة العلاقات الثقافية، خاصة برامج التبادل الطلابي التي تقدمها المنح الدراسية التي تقدمها جامعة الأزهر للطلاب السنغافوريين والمؤسسات السنغافورية للطلاب المصريين. وأشاد رئيس الوزراء وونغ بالدور المهم الذي يلعبه الأزهر في التعليم وتعزيز الإسلام المعتدل.
كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية، حيث أوضح الرئيس السيسي وجهة نظره حول الوضع في الشرق الأوسط وتداعياته العالمية. وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء وونغ أعرب عن تقديره للدور الحاسم الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار الإقليمي ومنع الصراع على نطاق أوسع.
وعلى نحو منفصل، التقى الرئيس السيسي مع الرئيس النيجيري بولا تينوبو. وذكرت الرئاسة المصرية أن هذا اللقاء ركز على تعزيز التعاون بين مصر ونيجيريا في مختلف القطاعات. وشمل ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، فضلاً عن المبادرات الصحية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما ناقش الرئيسان السلام والأمن في أفريقيا، مع التركيز على تعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء القارة. وتناولا أهمية الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال الدول الأفريقية وتعزيز التعاون في إطار الاتحاد الأفريقي. والهدف، بحسب البيان، هو تحقيق مصالح وتطلعات الشعوب الأفريقية، والمساهمة في تنفيذ أجندة 2063، ودفع القارة نحو التنمية والازدهار.