تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا يوم الثلاثاء لتبادل وجهات النظر حول الأزمة المستمرة في قطاع غزة. وتم استعراض نتائج الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية لتهدئة الأوضاع ووقف العدوان العسكري الإسرائيلي.
وشدد السيسي على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار لحماية المدنيين وضمان توصيل المساعدات الإنسانية بسلاسة وفي الوقت المناسب.
وأعرب ماكرون عن تقديره لدور مصر على الصعيدين السياسي والإنساني، خاصة في تقديم وتنسيق وإرسال المساعدات إلى غزة، واستقبال الجرحى الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب. كما أطلع السيسي على مبادرات الإغاثة الفرنسية.
كما التقى السيسي، الثلاثاء، ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية. وبحسب المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي، فقد أكد اللقاء على متانة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة ودورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أعرب الجانبان عن اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على المستوى الأمني والاستخباراتي، لدعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد. كما بحث اللقاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
وجدد السيسي أبرز نقاط الموقف المصري بشأن هذه القضية، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ومن جانبه أكد بيرنز حرصه على مواصلة التنسيق المكثف مع الجانب المصري لحل الأزمة الحالية.