أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الإقليمية الحالية، مشددًا على الأدوار الحاسمة للقوات المسلحة والشرطة المدنية في ضمان تقدم البلاد وأمنها. وأكد السيسي أن الوحدة ضرورية لحماية الوطن من كافة التهديدات، والحفاظ على منجزاته، وضمان تحقيق مكاسب التنمية من خلال الأمن والاستقرار.
صرح بذلك الرئيس خلال زيارة تفقدية لمقر أكاديمية الشرطة يوم السبت. وكان في استقباله وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من كبار المسؤولين بأكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
واطلع السيسي خلال زيارته على اختبارات تقييم الشخصية للطلاب والطالبات المتقدمين للالتحاق بالجامعة
كلية الشرطة، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية. واطلع الرئيس على النظام الإلكتروني المستخدم لتسجيل نتائج الاختبارات. واستعرض السيسي الملف الشخصي الكامل لكل مرشح ودرجاته من مراحل الاختبار المختلفة، وحتى تقييم الشخصية.
وذكر أن هذا يدل على الشفافية الكاملة لعملية الاختبار. ووجه المسؤولين بالحفاظ على معايير موضوعية لضمان اختيار المرشحين الأكثر تأهيلا، الأمر الذي أشار إلى أنه سيسهم في التحسين المستمر لأداء قوة الشرطة.
وقال السيسي إن ذلك سيساعد الشرطة على القيام بدورها الحاسم في الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل البلاد من خلال تطوير أجيال جديدة من ضباط الشرطة المتميزين.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي الرسمي، إن الرئيس السيسي أجرى أيضًا حوارًا مع طلاب الأكاديمية. وناقشوا القضايا المحلية والإقليمية والدولية، واستمع الرئيس إلى آرائهم. وأعرب السيسي عن تقديره لحرص المتقدمين على الانضمام إلى قوات الشرطة وخدمة وطنهم. وأكد احترامه العميق للدور الحيوي الذي تلعبه قوات الشرطة في حماية البلاد.
وأشاد السيسي بالتضحيات التي قدمها رجال الشرطة وأسرهم خلال السنوات الماضية في سبيل مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك يجسد الشخصية الصامدة للمواطنين المصريين في مواجهة الشدائد.