الرئيس السيسي يستعرض المؤشرات الاقتصادية ومبادرات الدعم الاجتماعي

فريق التحرير

اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع كبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ووزراء من إدارات التخطيط والتعاون الدولي والمالية.

وقدم المجلس للرئيس السيسي تحديثًا عن الصحة الاقتصادية للبلاد، وسلط الضوء على نتائج استراتيجيات الاستثمار الأخيرة، وجهود التنشيط الاقتصادي، والمبادرات الرامية إلى جذب الاستثمار. وكانت هذه التدابير هي محور اهتمام الحكومة خلال العام الماضي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن هذه الجهود المتضافرة كان لها تأثير إيجابي على توقعات وكالات التصنيف الائتماني الدولية لمستقبل مصر الاقتصادي. وتلت ذلك المناقشات حول استراتيجيات تعزيز النمو المستدام، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، وإعطاء الأولوية للتنمية الصناعية، ودمج التكنولوجيا الحديثة، وتوسيع الصادرات.

وشملت المداولات أيضا استراتيجيات مكافحة التضخم وتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية. واستعرضت العروض مبادرات لزيادة المعروض من السلع في السوق المحلية، إما عن طريق تبسيط إجراءات الموانئ وسط تدفق العملات الأجنبية أو من خلال تعزيز الإنتاج المحلي والحفاظ على الاحتياطيات الاستراتيجية من السلع الأساسية.

كما اطلع الرئيس السيسي على التقدم المحرز في تنفيذ حزمة الدعم الاجتماعي التي تهدف إلى تخفيف تكاليف المعيشة على المواطنين المصريين.

ووجه الحكومة بمضاعفة الجهود نحو المرونة الاقتصادية، واستهداف خفض العجز الإجمالي في الميزانية ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، مع تعزيز المشاريع ذات إمكانات التصدير.

علاوة على ذلك، أمر الرئيس السيسي باتخاذ إجراءات مستمرة ومعززة لتخفيف الضغوط المالية على المواطنين، لا سيما من خلال إدارة التضخم. وشدد على إعطاء الأولوية لقطاعات التنمية البشرية مثل الصحة والتعليم في الميزانية المقبلة بهدف تحسين الخدمات للمصريين ودعم أهداف التنمية الشاملة للبلاد.

شارك المقال
اترك تعليقك