الخط الساخن للإدمان في مصر يشهد ارتفاعا في المكالمات.. والحشيش الأكثر انتشارا

فريق التحرير

أعلن صندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان في مصر، عن زيادة كبيرة في أعداد المكالمات الواردة على الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024.

وبحسب تقرير استعرضته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الهيئة، قدم الخط الساخن خدماته لـ 92.605 فردًا، من المرضى الجدد والحاليين، خلال الفترة من يناير إلى يوليو.

وتضمنت هذه الخدمات مكالمات المتابعة، والاستشارات، والعلاج، وإعادة التأهيل، والتكامل الاجتماعي، وكلها مقدمة مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية.

وكان أغلب المرضى من الذكور بنسبة 96% من الذين تم تقديم الخدمات لهم، في حين مثلت النساء 4%. وقد استقطبت مراكز العلاج التابعة للاتحاد والتي يبلغ عددها 33 مركزًا، والمنتشرة في 19 محافظة، أعدادًا كبيرة من المرضى الباحثين عن هذه الخدمات.

وتلقت محافظة القاهرة أعلى عدد من المكالمات الواردة للخط الساخن، بنسبة 30% من إجمالي المكالمات الواردة، تليها محافظة الجيزة بنسبة 17%. ومن المرجح أن يعزى ذلك إلى الكثافة السكانية العالية في المنطقتين ووجود مراكز علاج متعددة.

وقد ثبت أن الإنترنت هو المصدر الأول للتوعية بخط “16023”، وهو ما يعكس جهود الصندوق في التوعية من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي يبلغ عدد مشتركيها نحو مليوني مشترك، كما لعبت القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية دوراً كبيراً في نشر المعلومات حول خدمات الخط الساخن.

كشف مدير إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عمرو عثمان، أن تحليل البيانات أظهر أن الحشيش والهيروين والمخدرات المصنعة مثل الإكستاسي والفودو والبودرة والميثامفيتامين (المعروف باسم تشابو) هي المواد الأكثر انتشارا، مع وجود تعاطي المخدرات المتعددة.

وكان المرضى أنفسهم المصدر الأكثر شيوعا للإحالات (29%)، يليهم الأشقاء (28%) والأمهات (13%)، مما يشير إلى زيادة الثقة في خدمات الخط الساخن بين المرضى وأسرهم.

وأوضح عثمان أن بيانات الخط الساخن أشارت إلى أن “الفضول” (53%) هو العامل الرئيسي وراء تعاطي المخدرات، يليه “الرفقة السيئة” (33%). وكانت الأسباب الأكثر شيوعا لطلب العلاج هي “الافتقار إلى القدرة المالية” (35%)، تليها “المشاكل الصحية الجسدية والنفسية” (25%)، و”مشاكل العمل والخوف من الفصل وإنفاذ القانون” (8%).

شارك المقال
اترك تعليقك