الجهاز المركزي للتعمير في مصر ينفذ 14 تجمعا للتنمية العمرانية بشمال سيناء

فريق التحرير

وافق مجلس الوزراء المصري على تنفيذ 14 مجمعا عمرانيا في شمال سيناء من قبل الجهاز المركزي للتعمير. ويأتي هذا القرار ضمن خطة الدولة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمنطقة.

وفي نوفمبر، كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن رؤية تنمية شمال سيناء، والتي تتكون من 302 مشروعًا بقيمة 363 مليار جنيه حتى يونيو 2030. وأعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي في العريش، حيث أطلق المرحلة الثانية من خطة الحكومة لتنمية شمال سيناء. .

وأضاف أن “كل هذه المشاريع سيتم تنفيذها من قبل السكان المحليين في شمال سيناء”.

وشدد مدبولي على أهمية تطوير شمال سيناء لمنع الدول الأخرى من استغلالها لتحقيق أجنداتها الخاصة، في إشارة إلى تقارير عن خطة إسرائيلية لنقل الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

كما أعرب عن استعداد المصريين للتضحية بأرواحهم من أجل حماية كل شبر من شمال سيناء المصرية.

ركزت المرحلة الأولية من خطة تنمية سيناء في المقام الأول على إنشاء البنية التحتية اللازمة، مثل الطرق ومحطات تحلية المياه، لإحداث تغييرات جوهرية في المحافظة.

نجحت الحكومة المصرية في تحويل الحياة في سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة والمستدامة. وضمنت الأمن والاستقرار، وقضت على الإرهاب، وأرست أسس تحقيق الاستقرار في بوابة مصر الشرقية وحماية الأمن القومي. ويربط هذا سيناء بوادي النيل والدلتا.

وقد أعطت الدولة الأولوية لتنمية شمال سيناء من خلال وضع الخطط الإستراتيجية واستخدام الأدوات الفعالة لضمان نجاح جهود التنمية بما يتناسب مع الأهمية الجغرافية والديموغرافية للمحافظة. وتشمل هذه الجهود تحسين البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع الوطنية، خاصة في مجالي الزراعة والصناعة، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية والتعليم، وتطوير الإسكان، وإطلاق برامج الرعاية الاجتماعية. والهدف هو ضمان الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد في أرض الفيروز.

وعلى مدى السنوات التسع الماضية، بذلت جهود تطوير متواصلة في مختلف القطاعات في سيناء، باستثمارات تجاوزت 600 مليار جنيه.

ومن بين المشاريع البارزة محطة تحلية المياه في شمال سيناء. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة سكادرا 2 5000 متر مكعب يوميا، وتستخدم تقنيات متقدمة لتحلية وتنقية المياه. ويوفر إمدادات المياه الأساسية لسكان الشيخ زايد، ومن المخطط أن يخدم أيضًا ضواحي مثل رفح ووسط سيناء. ومن المشاريع الهامة الأخرى محطة تحلية المياه في العريش والتي تلبي احتياجات المدينة.

ويتضمن التطوير المستمر لجامعة العريش إنشاء 11 كلية وزيادة عدد الطلاب إلى 12 ألف طالب، بالإضافة إلى 3000 طالب إضافي في مرحلة الدراسات العليا.

ويشمل تطوير ميناء العريش، الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات جنيه، إنشاء رصيف “تحيا مصر” (بطول 915 مترًا) ورصيف سيناء البحري (بطول 250 مترًا). ويسلط المتحدث الضوء على الفوائد الاقتصادية لتطوير الميناء، بما في ذلك فرص العمل التي يوفرها للسكان المحليين.

وقد حقق تطوير بحيرة البردويل حوالي 85% من الأعمال المخطط لها. والهدف هو تحسين نوعية المياه وتعزيز الحالة البيئية للبحيرة، مع توسيع المساحة المتاحة لصيد الأسماك وزيادة إنتاجيتها.

شارك المقال
اترك تعليقك