البورصة المصرية تقترح منهجية المؤشر الإسلامي لمراجعة الالتزام بالشريعة

فريق التحرير

تقدمت البورصة المصرية بمشروع مقترح لمؤشر متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، إلى لجنة الرقابة الشرعية المركزية التابعة للهيئة العامة للرقابة المالية. ويسعى التقديم للحصول على الموافقة على توافق المؤشر مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

قالت مصادر ديلي نيوز إيجيبت، إن البورصة تعتزم طرح المؤشر الإسلامي للسوق بنهاية النصف الأول من العام الجاري. ومن المقرر أن تقوم اللجنة بمراجعة نحو 30 سهماً مرشحاً للتأكد من مدى التزامها بمبادئ الشريعة الإسلامية ومنهجية المؤشر قبل افتتاحه.

وتنص منهجية مؤشر الشريعة الإسلامية على استبعاد الشركات المشاركة في المقام الأول في الأنشطة التي تعتبر غير متوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما يتضمن أيضًا مقاييس مالية تتعلق بالإقراض والاقتراض والسيولة تتوافق مع معايير الشريعة الإسلامية المقبولة، إلى جانب تدابير السيولة والتداول لضمان نشاط الشركات المدرجة في المؤشر.

وتهدف البورصة المصرية من هذا المؤشر إلى جذب المستثمرين المهتمين بالشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وجذب صناديق استثمار خليجية كبيرة، وتوسيع نطاق الأدوات المالية المقدمة.

وعادةً ما يتجنب مستثمرو المنتجات الإسلامية الشركات التي تعمل في مجال التمويل القائم على الفائدة، والذي يُنظر إليه في كثير من الأحيان بعين الريبة أو يعتبر غير مسموح به في التعاليم الإسلامية.

وتضم هيئة الرقابة الشرعية المركزية في عضويتها شخصيات بارزة مثل نصر فريد واصل، وعلي جمعة، وكلاهما مفتي الديار المصرية السابقين، ومحمد عبد الرحمن الدويني من الأزهر، وعباس عبد الله شومان، ممثل الأزهر السابق، وسيد عبد. فاضل، نائب رئيس قطاع عمليات سوق رأس المال في الهيئة العامة للرقابة المالية.

شارك المقال
اترك تعليقك