تعرضت معلمة تبلغ من العمر 53 عامًا في البرازيل للضرب على يد والد تلميذة بعد أن طلب منها التوقف عن استخدام هاتفها المحمول والتركيز على عملها في الفصل.
تعرضت معلمة للضرب بشكل متكرر من قبل أحد الوالدين أمام الأطفال الآخرين بعد أن طلبت من تلميذة التوقف عن استخدام هاتفها المحمول في المدرسة.
وكانت المعلمة البالغة من العمر 53 عاماً في مركز غوارا التعليمي 4، في المنطقة الفيدرالية بالبرازيل، قد طلبت من الطفلة أن تركز وتنسخ ما هو موجود على السبورة بدلاً من استخدام هاتفها. لكن في تصعيد سريع للحادثة يوم الاثنين، اتصلت التلميذة بوالدها تياجو لينين سوزا الذي نزل إلى المدرسة للاحتجاج على المعلمة.
وصورت كاميرات المدرسة كيف اقتحم سوزا الفصل الدراسي ولكم المعلم تسع مرات في رأسه. وشوهد المعلم وهو يحاول حماية نفسه بينما شارك زملاؤه أيضًا في محاولة إيقاف سوزا كما فعلت الابنة التي يمكن رؤيتها وهي تمسك به من رقبته.
اقرأ المزيد: الثلوج في المملكة المتحدة: تواجه بريطانيا جدارًا من تساقط الثلوج يبلغ طوله 320 ميلًا، حيث ينخفض الزئبق إلى درجة التجمد خلال أيام فقطاقرأ المزيد: قام دونالد ترامب بهدم جزء من البيت الأبيض مقابل 250 مليون دولار
وشهد ثلاثة تلاميذ آخرين على الأقل المشاهد المروعة في الفصل الدراسي. تم القبض على سوزا عقب الحادث ثم تم إطلاق سراحه بكفالة بعد اتهامه بالتهديد والاعتداء. وفي بيان للسلطات، روت المعلمة كيف طلبت من التلميذ عدم استخدام هاتفها المحمول.
قال: “طلبت منها ألا تلمس هاتفها وتنسخ المحتوى. لا بد أنها اتصلت بوالدها، وقد جاء إلى المدرسة للحصول على رد مني”. وقد أدى ذلك إلى قلق المجتمع المحلي بشأن السلامة في المدارس وكذلك استخدام الهواتف الذكية.
وأصدرت وزارة التعليم بالولاية بيانا قالت فيه إنها تحقق في الحادث. وأضافت: “نحن ندين أي شكل من أشكال العنف في البيئة المدرسية ونؤكد من جديد التزامنا بضمان وجود مساحة آمنة ومرحبة ومحترمة للمجتمع بأكمله”.
كما لجأ العديد من الأشخاص في البرازيل إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعليق على الهجوم المروع، حيث تساءل البعض عن سبب السماح بالهواتف في المدارس.
كتب أحد الأشخاص: “أين يوجد قانون حظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية في ألمانيا، أليس هناك هذا القانون؟ أم أن المدارس تسمح باستخدام الهواتف المحمولة؟”
وقال آخر: “أي نوع من الآباء هذا يقدم هذا النوع من الأمثلة”، وعلق آخر: “مع تورط أولياء الأمور بهذه الطريقة، سيترك المعلمون دون أي سلطة في الفصول الدراسية، مما يعني أن التعليم يتجه إلى الهاوية”.