مقتل بريطاني يبلغ من العمر 72 عامًا بعد اصطدامه بمنزل متنقل على “طريق الموت” الإسباني الشهير

فريق التحرير

توفيت امرأة بريطانية، تبلغ من العمر 72 عامًا، بعد أن عبرت سيارتها على الجانب الآخر من الطريق عند نقطة سوداء سيئة السمعة في أليكانتي واصطدمت بمنزل متنقل قادم.

توفيت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 72 عامًا بشكل مأساوي بعد أن تعرضت لحادث تصادم في نقطة سوداء سيئة السمعة في إسبانيا.

ووقع الحادث على الطريق N-332 في منطقة سانتا بولا، بجوار تقاطع الطريق المؤدي إلى منارة سانتا بولا، والذي وقع حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الثلاثاء. ويعتقد الحرس المدني أن السيارة التي كانت تقودها المرأة البريطانية التي لم يذكر اسمها وتتجه نحو أليكانتي، ذهبت إلى الطريق المعاكس واصطدمت بالمنزل المتنقل.

وتقول التقارير المحلية إن المرأة أصيبت بسكتة قلبية بعد أن كانت واعية في البداية بعد الحادث. وعلى الرغم من جهود الإنعاش، إلا أن نبضها لم يعد، وتم التأكد من وفاتها في مكان الحادث.

وتم نقل سائق المنزل المتنقل، وهو رجل بلجيكي يبلغ من العمر 54 عاما، إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة، بينما لم تصب زوجته التي كانت تستقل السيارة أيضا بأذى.

وتسبب الحادث في اختناقات مرورية كبيرة على طريق N-332، استمرت من وقت وقوع الحادث حتى الساعة 5:30 مساءً تقريبًا، عندما تمت إزالة المنزل المتنقل المحطم بواسطة شاحنة سحب. أمضى ضباط الطب الشرعي عدة ساعات في مكان الحادث لجمع الأدلة بعد الحادث لإعداد تقرير.

ووقع الحادث في مكان شهد عددا كبيرا من الحوادث. تتمتع سيارة N-332 التابعة لبلدية سانتا بولا بأعلى إحصائيات حوادث المركبات في المنطقة، ويرجع ذلك عمومًا إلى محاولة السيارات التجاوز مع ضعف الرؤية.

في الشهر الماضي، قُتلت طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع وأصيبت والدتها بجروح خطيرة بعد حادث سيارة مروع في مكان شهير لقضاء العطلات في إسبانيا.

وبحسب ما ورد صدمت سيارة خرجت عن السيطرة الأم وابنتها أثناء تدحرجها أسفل التل أمام زوج المرأة وابنهما البالغ من العمر أربع سنوات أثناء سيرهما في منتجع كالبي في كوستا بلانكا بإسبانيا. وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ونقلت الطفل إلى مستشفى لا في في فالنسيا في 15 سبتمبر

توفيت الطفلة بشكل مأساوي، وتم نقل الأم إلى مستشفى دينيا القريب، حيث بُترت إحدى ساقيها وأصيبت بجلطة دموية.

وبدأت الشرطة المحلية تحقيقا في الحادث، الذي تم ربطه محليا بانهيار فرامل اليد في السيارة التي صدمت الأم والطفل. كان الطفل في عربة الأطفال التي كانت أمها تدفعها عندما أصيبوا. ولا يُعتقد أن السيارة التي صدمته هي سيارتهم.

شارك المقال
اترك تعليقك