لحظة مرعبة: سياسي أوكراني مارق يلقي قنبلة يدوية على اجتماع المجلس

فريق التحرير

وقع الانفجار في الغرفة يوم الجمعة في قرية كيريتسكي في منطقة ترانسكارباثيان، وشوهد الرجل وهو يدخل الاجتماع متأخرا ويقف بجانب الباب أثناء مناقشة ساخنة

تحميل الفيديو

الفيديو غير متاح

أظهر مقطع فيديو مروع اللحظة التي ألقى فيها سياسي محلي ثلاث قنابل يدوية على اجتماع لمجلس القرية في أوكرانيا.

وأسفر الحادث، الذي ورد أنه وقع صباح يوم الجمعة في قرية كيريتسكي بمنطقة ترانسكارباثيان في أوكرانيا، عن إصابة 26 مشرعًا. ويقال إن ستة منهم يتشبثون بالحياة في المستشفى.

يبدو الرجل، الذي لم يتم تحديد هويته بعد، غاضبًا لأنه دخل الاجتماع متأخرًا بينما ينخرط الأعضاء الآخرون في مناقشة ساخنة. مما أثار رعب الآخرين أنه أخرج قنبلتين يدويتين من جيبه. بينما يطلق خطبة شرسة بقنبلة يدوية في كل يد، ثم يسأل: “هل لي؟”

ويبدو أن الحاضرين الآخرين لا يأخذونه على محمل الجد حيث يحاول الرجل لفت انتباههم قبل رمي المتفجرات. يقوم بإلقاء القنابل اليدوية على الأرض بالقرب من المكان الذي يقف فيه بجانب إحدى عضوات المجلس. وفي ذروة المقطع الذي تقشعر له الأبدان، تنفجر القنبلة اليدوية.

ويمكن في التسجيل الصوتي سماع ثلاثة انفجارات، وهو ما أكدته تقارير إنفاذ القانون لاحقًا. وأصيب 26 شخصا في الانفجار، ستة منهم في حالة خطيرة في المستشفى. كل من أصيب بجروح تهدد حياته يبقى في العناية المركزة.

وسمع صوت أحد الضحايا وهو يصرخ: “ساقاي، لا أستطيع المشي… ساقاي مقطوعتان”. وسمع آخر يتوسل لشخص ما “للاتصال بسيارة الإسعاف”. ثم يقول أحد السياسيين: “أخرجوني”.

ويعتقد أن المشتبه به، الذي يقال إنه أحد السياسيين المحليين، من بين المصابين بجروح خطيرة. وتم إنعاشه بعد الانفجار. في وقت الهجوم، كان المشرعون يفهمون أنهم كانوا يناقشون الأموال.

وقد حددت الشرطة الآن اسم المشتبه به وهو سيرهي باترين، 54 عامًا، وهو ممثل مجلس حزب خادم الشعب الذي يعمل في لجنة القانون والنظام بالمدينة. إنه نفس الحزب الذي أسسه فولوديمير زيلينسكي.

وفتح تحقيق لمعرفة دوافع باترين الذي يقال إنه كان في “معارضة أبدية” للفصيل المسيطر على المجلس.

وكان قد اشتكى في السابق من مشاكل تتعلق بإمدادات المياه في القرية على الرغم من دفع مبلغ كبير لمدير شركة المرافق. وفي أعقاب الانفجارات، نشرت وسائل الإعلام المحلية شريط فيديو يتهم فيه المشرعين بالفساد.

شارك المقال
اترك تعليقك