وقفزت امرأة لمساعدة الفتاة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وسحبتها للخارج وبدأت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي المنقذ لحياتها، بينما تم استدعاء خدمات الطوارئ. وحاول المسعفون تثبيت حالة الطفلة قبل نقلها إلى مستشفى رودس في حالة حرجة
تقاتل فتاة كانت تقضي إجازة مع عائلتها الآن من أجل حياتها في المستشفى بعد أن تُركت دون مراقبة في مسبح فندق في رودس.
ووفقا للشرطة، تم العثور على الشاب حوالي الساعة 12 ظهرا في فندق في لاردوس، في جزيرة العطلات اليونانية. وبحسب ما ورد شوهد الطفل على كاميرا المراقبة وهو يدخل حمام السباحة بمفرده، وبعد حوالي 10 دقائق اكتشف أحد المتشمسين الطفل الصغير في الماء.
وقفزت المرأة، التي يعتقد أنها طبيبة بريطانية، لمساعدة الفتاة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وسحبتها إلى الخارج وبدأت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي المنقذ لحياتها، بينما تم استدعاء خدمات الطوارئ. وحاول المسعفون تثبيت حالة الطفلة قبل نقلها إلى مستشفى رودس في حالة حرجة.
وتم نقلها لاحقا جوا إلى المستشفى الجامعي في هيراكليون بجزيرة كريت، حيث أجرى جراحو الأعصاب عملية جراحية لتخفيف الضغط على دماغها، بحسب الصحافة المحلية. ولا تزال في وحدة العناية المركزة.
وتقول الشرطة في رودس إن عم الفتاة، الذي كان من المفترض أن يشرف عليها، ومدير وكالة السفر المسؤول عن نزلاء الفندق، تم القبض عليهما بعد ساعتين. وقد مثلوا منذ ذلك الحين أمام المدعي العام لمحكمة منطقة رودس ووجهت إليهم التهم.
وقال ميكاليس سوكوريلوس، مدير مستشفى رودس، إن الطفل “بقي بوضوح في الماء لفترة طويلة” ولم يكن “يتفاعل على الإطلاق” عند إحضاره.
وتقدم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية الدعم لعائلة الفتاة وهي على اتصال بالسلطات اليونانية.