سيتم استهداف الكويكبات “القاتلة للكواكب” بأسلحة نووية يتم إطلاقها في الفضاء بموجب خطة ناسا

فريق التحرير

كشف مهندس الطيران والفضاء في ناسا برنت باربي كيف يمكن ضرب كويكب مدمر في مسار تصادمي مع الأرض برؤوس حربية نووية في الفضاء لإنقاذ البشرية.

تحميل الفيديو

الفيديو غير متاح

يقول العلماء إن الكويكبات الضخمة التي تندفع نحو الأرض يمكن تدميرها برؤوس حربية نووية خلال رحلتها.

وقد وضع الباحثون خططًا حول كيفية التعامل مع السيناريو المحتمل لنهاية العالم، والذي يصرون على أنه يجب أن يؤخذ “على محمل الجد”. إحدى الحالات الطارئة هي ضرب الصخرة الوشيكة بصاروخ نووي لإخراجها عن مسارها وتجنب ضربها بالبشرية.

وعلى الرغم من أن المشهد يبدو وكأنه من فيلم خيال علمي، إلا أن مهندس الفضاء الجوي في ناسا برنت باربي أصر على أنه أفضل فرصة ضد كويكب يهدد بانقراض الجنس البشري. لا يمكن إيقاف كويكب يبلغ طوله 1.5 كيلومتر إلا بشيء يضاهي تأثيره الحركي الضخم، مما يعني أن السلاح النووي قد يكون أحد الأشياء الوحيدة القوية بما يكفي لوقف الصخور المندفعة.

قال البروفيسور باربي لـ LiveScience: “إن جهاز التصادم الحركي عبارة عن مركبة فضائية تصطدم بالكويكب بسرعة عالية وتنقل زخمها إلى الكويكب، تمامًا مثل لعب البلياردو. تم العثور على جهاز متفجر نووي واحد بحجم مناسب، في تحليلنا، “تكون قادرة على حرف حتى كويكب بحجم 1.5 كيلومتر. ولكن بعد ذلك يمكن للمواد المقذوفة التي تنطلق من الكويكب من نقطة الاصطدام أن توفر تغيرًا إضافيًا في زخم الكويكب وتدفعه بقوة أكبر قليلاً.”

وأوضح العالم كيف ستعمل العملية عمليا، حيث تحتاج المركبة الفضائية التي تحمل القنبلة النووية إلى العثور على زاوية الاقتراب المثالية والوصول إلى مسافة بضع مئات من الأقدام من هدفها. وقال إن الإجراء المحتمل سيشهد نقل القنبلة النووية من مركبة فضائية عادية إلى مركبة فضائية صغيرة من شأنها أن تحمل الانفجار بالقرب من الكويكب المندفع.

أظهرت بيانات من وكالة الفضاء الأوروبية أن الكويكبات الكبيرة بما يكفي لتدمير مدينة يمكن أن تظهر دون سابق إنذار لأنه عندما تكون الصخرة الكبيرة في وهج الشمس يمكنها التحرك دون أن يتم اكتشافها. ويقول المسؤولون إن العشرات من “قتلة الكواكب” يمكن أن يكونوا موجودين في النظام الشمسي.

شارك المقال
اترك تعليقك